عيد الأم.. من احتفال أمريكي رفضه المجتمع إلى مناسبة عربية برعاية "علي أمين"
الأم هي مصدر الحنان هي الشمعة التي تنير الماضي والحاضر والمستقبل، فالأم تتعب لكي يرتاح أبناؤها، تقلق لكي يؤمن من خلفها، لا تريد شيئا من أبنائها سوى التمتع بصحة جيدة والمعاملة الحسنة اللطيفة.
ويعرض " دوت مصر " كيف بدأت قصة الاحتفال بعيد الأم، وكيف وصلت إلى الشرق الاوسط
بدأت قصة الاحتفال بعيد الأم عن طريق مؤلفة كتاب "Battle Hymn of the Republic" جوليا وورد هاوي، فقد كانت أول من اقترح الاحتفال بعيد الأم في أمريكا عام 1872، وكان مخصصًا في ذلك الوقت لتمكين الأمهات من المشاركة في مسيرات السلام فقد أطلقت "آنا جارفيس" حملة وطنية للاحتفال بالأمهات تكريمًا لوالدتها المتوفاة.
أنتقاد المجتمع
ولكن المجتمع فى ذالك الحين انتقد "جارفيس" بشدة كونها فكرة حديثة، ولكنها ابتكرت جارفيس عادة مفادها أن يرتدي المحتفل الذي تعيش والدته زهرة قرنفل ملونة، بينما من فقدوا أمهاتهم يرتدون زهرة قرنفل بيضاء.
أول احتفال رسمي
وقد نشأت بعد ذلك عطلة عيد الأم الرسمية في 1900 نتيجة لجهودها، وبعد حصولها على دعم مالي من صاحب متجر في فيلادلفيا يدعى "جون واناماكر" نظمت في مايو 1908 أول احتفال رسمي بمناسبة عيد الأم في كنيسة ميثودية بولاية فرجينيا الغربية.
عيد الأم عيد وطني
في عام 1912 اعتمدت العديد من الولايات والبلدات والكنائس عيد الأم كعطلة سنوية، وأنشأت جارفيس جمعية اليوم العالمي للأم من أجل المساعدة في الترويج لقضيتها، وقد تم تثبيت عيد الأم في 9 مايو عام 1914 حيث قام الرئيس الأمريكي وودرو بالتوقيع على نص يقر بالاحتفال بـ عيد الأم كعيد وطني.
وبعد نشر الكاتب على أمين المقال بجريدة "الأخبار"، اختار القراء تحديد يوم 21 مارس، للاحتفال بهذا اليوم، وهو بداية فصل الربيع ليكون عيد الأم متماشيًا مع فصل العطاء والصفاء والخير.
أقرأ أيضًا :
لقب بـ"بمارد سيناء" بعد احتضنة تكفيرى وهو يرتدى حزام ناسف