بعد الإقبال على الانتخابات الرئاسية.. الجزيرة القطرية تتمادى في الهذيان
حالة من الإقبال الواسع بين المصريين في الخارج، وخاصة في دول الخليج، على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي انطلقت اليوم، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، هو ما يعكس حالة من الإدراك بأهمية الحدث الانتخابي، الذي سوف يؤدي في النهاية إلى مرحلة جديدة من الإنجازات بدأتها مصر منذ ثورة 30 يونيو.
إلا أن الإقبال الكبير بين المصريين في دول الخليج لا يقتصر في دلالته على أهمية الحدث، وإنما يعكس فشلا ذريعا لجماعة الإخوان وأبواقها الإعلامية، وعلى رأسها قناة "الجزيرة"، والتي تعد الذراع الإعلامي لتنظيم الحمدين الحاكم في قطر، في تحقيق أهدافهم رغم حملاتهم المنظمة والمتواترة في تشويه الحدث والتحريض على المقاطعة.
التوافد الكثيف للمصريين في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية في الخارج يمثل حلقة جديدة من الفشل القطري، بعد سلسلة من الاحباطات التي أحاطت بالإمارة الخليجية وإعلامها طيلة الأيام الماضية، خاصة بعد أن فقد الإعلام الموالي لجماعة الإخوان، وبالأخص في قطر، مصداقيته بين العرب، بعد العديد من الصفعات التي تعرضت لها المنابر الإعلامية القطرية، والتي أثبتت فبركتها للحقائق.
ما خفي كان أعظم
كان البرنامج الوثائقي الذي يحمل عنوان "ما خفي كان أعظم" هو أسباب تقويض مصداقية الإعلام القطري، وخاصة قناة الجزيرة، بين المشاهدين العرب، حيث ظهر بوضوح أن المواد التي تقدمها القناة موجهة، في ضوء تجاهل البرنامج لحقائق محورية ومعروفة للجميع عند مناقشة مسألة تاريخية معينة، وهو ما يخل بمصداقية المنبر الإعلامي.
ترجمة غير دقيقة
لم تتوقف فبركات الجزيرة، وإعلام قطر، على إخفاء الحقائق، ولكن أيضا التدليس في تصريحات المسؤولين الدوليين، وهو ما بدا واضحا في ترجمة تصريحات رئيس القيادة المركزية الأمريكية جوزيف فوتيل، حول الأزمة الخليجية، عبر الحساب الرسمي للقناة القطرية على موقع تويتر، وهو ما نفاه الحساب الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية ردا على تغريدة الجزيرة.
فوتيل
الأزهر الشريف
كان الأزهر الشريف هو الآخر شاهدا على كذب القناة القطرية، حيث أن القناة خرجت علينا بنفي زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الأزهر الشريف، موضحة أنه اكتفى بزيارة الكاتدرائية، وذلك بهدف تشويه صورة ولي العهد السعودي، إلا أن كذب القناة القطرية ثبت بالصوت والصورة خلال زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الأزهر الشريف.
الأزهر