بـ"التنمية والتخطيط".. مصر تواصل قيادة العالم نحو قهر الإرهاب
استمرارا لمحاربة الإرهاب نيابة عن العالم، ونجاحها في قهر محاولات التقسيم التي كانت تضمرها لها قوى الشر، واصلت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي جهودها لتحقيق التنمية التى ستكون الطريق الأول لقهر التطرف وبداية لقيادة العالم نحم محو الجماعات الإرهابية التي لا تعرف إلى القتل والدمار.
وجاءت خطوة الرئيس السيسي بافتتاح مشروعات الطرق الجديدة بجبال "الجلالة والعين السحنة وطريق الزعفرانة"، لتعتبر شوطا كبيرا للقضاء على جميع بؤر الإرهاب وقطع طريق الإمدادات حيث كان الإرهابيون يعتمدون على الطرق الجبلية لتنفيذ جرائمهم ولإيوائهم، وامتداد العمران إلى هذه المناطق سيسهم في دفع مستقبل الوطن إلى الأفضل خاصة بمشروعات مثل أنفاق قناة السويس والعاصمة الإدارية وغيرها.
مصر تكافح الإرهاب
وقال الخبير السياسي ماجد طلعت إن الرئيس السيسي أكد خلال الكثير من اللقاءات الدولية أن مصر تكافح الإرهاب، وتتصدى له بالنيابة عن المنطقة والعالم بأسره، ولديها الإرادة والتصميم على دحر خطر الإرهاب وهزيمته.
وأضاف طلعت أنه بعد فوز مصر برئاسة لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، ركزت من خلال هذه المكانة على قضية مكافحة الإرهاب بشكل عملي واستهدفت بناء استراتيجية دولية لمكافحته.
اعتماد مجلس الأمن لخطاب السيسي
أشار طلعت إلى أن مجلس الأمن اعتمد خطاب الرئيس السيسي أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض في مايو 2017، كوثيقة رسمية من وثائق المجلس، وهو الخطاب الذي تضمن الرؤية المصرية لصياغة استراتيجية شاملة لمواجهة خطر الإرهاب.
مصر تواصل المعركة
وأوضح ماجد طلعت أن مصر ستواصل معركتها في مواجهة الإرهاب دفاعاً عن العالم وقيم الإنسانية والحضارة، في مواجهة تكتلات المصالح السياسية والاقتصادية ولتحقيق ذلك لابد من التنفيذ الكامل والفعال للقرارات ذات الصلة وخصوصا القرار رقم 2370 لعام 2017 الذي تقدمت به مصر لمجلس الأمن.
وقف إمدادات الأسلحة للإرهابيين
ولأن مصر هي رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بالأمم المتحدة، فإن هدفها الرئيسي منع الإرهابيين من حيازة الأسلحة، وامتناع جميع الدول المغرضة عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني لهم، بالإضافة إلى مواجهة الكيانات والأشخاص الضالعين في أعمال إرهابية.
اقرأ ايضًا..