التوقيت الخميس، 26 ديسمبر 2024
التوقيت 02:41 ص , بتوقيت القاهرة

الهاربون إلى تركيا يواصلون مسلسل "فضائح آل البنا"

يبدو أن عزل محمد مرسي، من سدة الحكم مازال يؤرق منام "أهله وعشيرته"، فمع مرور الوقت والتأكد بأن ثورة الثلاثين من يونيو كانت إرادة شعب كامل، في ظل نظام أصم أذانه أمام مطالب الملايين في الشوارع، والذين رفضوا سياسة تمكين الجماعة وقادتها في جميع المؤسسات العامة والخاصة، وفرض أرائهم وتوجهاتهم على الشعب والرأي العام، يواصل أنصار المعزول في الداخل والهاربين في الخارج إلى فتح مسلسل فضائح "آل البنا"، والذي يظهر مع مرور الوقت على حلقات منفصلة، كان آخرها إسدال القيادي الإخواني الهارب إلى تركيا عاصم عبدالماجد، الستار عن لقائه بقيادات الإخوان قبل سقوط مرسي بأيام والتي طالبت باستخدام القوة في حماية عرش "مرسي" وذلك عن طريق تكوين ما يسمى بالحرس الثوري للدفاع عن مرسي بالدم ضد معارضيه، ليتم الموافقة على طلبه باستخدام القوة لكن بشرط أن تكون القوة تحت رعاية قيادات الجماعة.


القيادي عاصم عبد الماجد


كواليس أخرى


المثير في الأمر أن عاصم لم يكتف فقط بكشف المستور عن استخدام القوة والإفصاح عن خطة مرسي في تكوين ما يسمى بالحرس الثوري تحت رعاية خيرت الشاطر، إلا أن تصريحاته كشفت الأكثر بعد أن نشر على صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تفاصيل أخرى قائلًا: "قلنا أكثر من مرة في أكثر من مناسبة طوال عام كامل إنه لا ثورة ناجحة بلا قوة تحميها، وإن شباب الحركات الإسلامية هو المؤهل لذلك، وبعد إلحاح شديد قالت جماعة الإخوان إنها لن تستعمل القوة بنفسها ولكنها توافق على لجوء الجماعة الإسلامية للقوة لو أرادت، وردت الجماعة الإسلامية بأن الإخوان هم المؤهلون لتكوين حرس ثورى، وأن الجماعة وشبابها على استعداد لمشاركتهم، ولكن لا يمكنهم العمل منفردين أو بشكل منفصل عن الجماعة".


عاصم عبد الماجد


الإخوان دفعوا الثمن


وفي تدوينة أخرى قال "عبدالماجد": "طلبنا بعد ثورة يناير بعد اجتماعات سرية عديدة مع الأحزاب والحركات الإسلامية والإخوان تأسيس جبهة لحماية الثورة من شباب الثورة الإسلامية وتسليحها ... ولكن الإخوان اختلفوا معنا وقالوا شبابنا قادر على هذا ولديهم كل أدوات اللازمة وأبعدونا ودفعوا الثمن".


رضا فهمي


تبعية حسم للجماعة


المثير أن اعترافات القادة الإخوان كانت بمثابة الصدمة الكبرى لمؤيديهم، خاصة بعد تأكد الجميع بأن الإخوان هم من يقفون وراء حركة "حسم" وعملياتها في مصر، وفي لقاء جمع رضا فهمي، القيادي بجماعة الإخوان، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى المنحل والهارب إلى تركيا - خلال استضافته على إحدى القنوات الإخوانية، عن عمليات حركة "حسم" الإرهابية مؤخرًا ضد قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن "حسم" انتقلت من مرحلة العشوائية إلى النضج، بعد أن أعلنت عن تدشين مكتبها السياسي مؤخرًا، واصفًا إياها بأنها حركة تحرر وطني.


اقرأ أيضًا..


صور| على طريقة الزعيم.. "أحمد بيحب ريماس" بطريق صلاح سالم


صور| وثيقة تكشف طلب أوغندا الانضمام لحدود مصر