وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كل يوم"، على فضائية "ON E"، مع الإعلامية خلود زهران: "فيه أمم زينا ومخلوقات لها قوانينها"، موضحاً أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن إيذاء الكلاب، وقال إنها أمة من الأمم، مردفاً: "نفهم من ذلك معنى "أمم أمثالكم" أى أمة من الأمم لها احترامها وهى مخلوقة، وقد وضع الله فيها سره الأعظم وهى الروح، وينبغى أن تُحترم باحترام الله، وما أوضع الله فيها من الخلق".

وأشار عمران إلى أن الإنسان مسئول ويثاب ويعاقب فى معاملته مع الحيوانات، موضحاً أن ما من طائر يذبح بغير حق إلا عاش إلى الله، أى اشتكى إلى الله سبحانه وتعالى قاتله، وقال لله: "يا ربى هذا قتلنى بغير حق فاقتص منه"، وسيجئ يوم يقتص من المعتدى ومهما كان ضعف المعتدى عليه حتى لو كان حيواناً.

وكانت اعترافات 4 متهمين فى واقعة تعذيب وقتل "كلب" بشكل وحشى فى منطقة المطرية، كشفت عن أنهم أثناء جلوسهم فى منزل أحدهم سمعوا صوتا مرتفعا فى الخارج، وعقب خروجهم تبين لهم أن "الكلب" يقوم بافتراس "ماعز" بشكل بشع، وأنهم لم يتمالكوا نفسهم، حيث امسكوا به، ووجهوا له الضرب المبرح حتى مات.

ظهر فى الترند المصرى، أمس الاثنين، هاشتاج "كلب المطرية" للتنديد بقيام مجموعة من الشباب بقتل كلب بصورة وحشية، بعد تعذيبه بالساطور فى منطقة المطرية، وتصدر الهاشتاج قائمة الترند، وظهر ضمن الأكثر تداولاً، رفضًا لموقف هؤلاء الشباب الوحشى، والتعذيب الوحشى بحق حيوان برئ لا حول له ولا قوة.