فى حلقته الأخيرة ببرنامج ببرنامج "الحياة اليوم" أعلن خالد أبو بكر، رحيله عن برنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على شاشة "الحياة" وذلك بعد عام ونصف قضاهما فى البرنامج الذى شهد لقاءات وانفرادات قوية، ومبادرته الشهيرة "سمعنا صوتك".

وقال خالد أبو بكر، فى وداع جمهور "الحياة اليوم"، إنها حلقة استثنائية جدًا من البرنامج الذى يعد واحدًا من أهم برامج الحوار فى مصر والوطن العربى، موضحًا أن البرنامج اعتمد على قناعات ومباديء كان هناك ثبات كبير عليها لأجل مصلحة الوطن.

وعرض "أبو بكر" مقطع فيديو يستعرض أبرز المحطات والاحداث التى ناقشها البرنامج على مدار عام ونصف، وانفراداته فى  داخل وخارج مصر، وتغطياته الخاصة للتظاهرات من العاصمة الفرنسة باريس.

وأضاف: "الناس اللى كان بيطلعوا على القنوات آخر 5 سنوات كان هدفهم الحفاظ على الوطن،  من خلال قناعات حقيقية.. مع إيمان حقيقى بالقناعات التى يجب تنفيذها، رغم ما تعرضنا له من مضايقات وأخطار، لكن كل منا ساهم بقدر فى الحفاظ على الوطن.. لقد تعرضنا لكثير من المضايقات بسبب مواقفنا التى عبرنا عنها بإيمان حقيقى.. كان أمامنا معركة أخرى وهى معركة البناء وسط اتهامات يومية بالتحيز ومجاملة السلطة، وهذا الأمر أصبح محل اتهام لكثير من الناس، لكن كل ذلك لم يقصر من هممنا وجعلنا فى معركة حقيقية للحفاظ على البلد".

وأكد أنه البرنامج كان دايمًا وما زال يتحدث عن  حرية الرأى وسيادة القانون وسعى كثيرًا إلى تحقيق ذلك، بكل ما أوتي مقدموه من علم وشجاعة أدبية للخوض فى هذه الملفات.

وواصل: "الآن حلقتى الأخيرة فى الحياة اليوم. ومهمة كبيرة فى البرامج الحوارية، وأن تثق مجموعة قنوات أن تعطى أشخاصًا مساحة على الهواء ليتحدثوا للرأى العام، وهذه أمانة كبيرة جدًا أمام الناس الذين يقتضى أن ننقل صوتهم بكل موضوعية وجرأة فى كل الاوقات داخل وخارج مصر.. تحدثنا عن مشاكل وإنجازات حقيقة.. وخرجنا بكاميرا البرنامج خارج الاستوديو لنكون عين المشاهد".

وأكد "أبو بكر" أن الإعلام رسالة كبيرة وهامة جدًا وبرامج الحوار قادرة على التغيير ولا بد من تواصل كل مسئول مع الإعلام ليظهر عمله للشارع، ولا بد من تحرى الخبر لأنه أمانة بكل موضوعية وبدون أى تحيز".

وفى رسالته للجمهور، قال :"أراكم فى محطة ووجه أخرى ونشاط إعلامى أخر وأتمنى لبلدى التوفيق، والبرنامج سيظل معكم فى صورة جديدة بداية من السبت المقل مع زملائى  لبنى عسل وحسام الحداد".