التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 07:59 م , بتوقيت القاهرة

مفيد فوزى: نشر مقال"شىء من الخوف"مؤشر على الإنفراجة التى نعيشها

مفيد فوزى
مفيد فوزى

تسبب المقال الأخير الذى نشره الكاتب الصحفى والإعلامى مفيد فوزى، بعنوان «شىء من الخوف»، في إثارة كثيرا من اللغط على مستوى الوسط الإعلامى، خاصة أنه استخدم عددًا من المسميات اعتبرها كثيرون لا تتناسب مطلقا مع ما تشهده الساحة الإعلامية من تطوير لضبط المشهد، الذى عانى من الفوضى منذ انطلاق السماوات المفتوحة وإطلاق ثورة الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاتصالات.. «اليوم السابع» و«صوت الأمة» حرصتا على تنظيم ندوة مشتركة استضافتا خلالها الإعلامى مفيد فوزى، والدكتورة هويدا مصطفى، عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، للحديث حول وضع الصحافة والإعلام فى مصر، وشاركهما فى الحوار الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «اليوم السابع»، ، تناولت الحديث عما ورد فى المقال من قضايا متعلقة بالعمل الإعلامى والصحفى فى مصر، فضلًا عن الحديث عن مستقبل الحريات الصحفية والإعلامية وفى ظل الأوضاع الراهنة التى تمر بها الدولة، وأيضًا من تحيط بها من أخطار.

قال الإعلامى مفيد فوزى إن مقال «شىء من الخوف» الذى كتبه الأسبوع الماضى فى صحيفة «المصرى اليوم»، متحدثاً خلاله عن الإعلام المصرى، جاء ضمن أربعة مقالات بدأت بمقال «ناس البلد دى»، وإنه كتب مقاله الأخير بعدما «تم شحنى» على حد وصف الكاتب، الذى أشار إلى أنه لم يكن يتوقع كل هذه الضجة التى أثيرت حول ما كتبه.

 

وأكد مفيد فوزى، إنه كان ينتظر من رئيس تحرير صحيفة «المصرى اليوم» أن يراجعه فى بعض العبارات التى وردت فى المقال، لكنه تفاجأ بنشر المقال كما هو دون تعديل، وهو ما اعتبره دليلاً على مناخ الحرية الذى تعيشه مصر حالياً، وقال: «كان من الممكن أن يتم قراءة المقال من جانب رئيس التحرير عبداللطيف المناوى يوم الخميس بعدما أرسلته للصحيفة، وكما اعتدت فى المقالات التى أرسلها كنت أنتظر مناقشة من رئيس التحرير فى فحوى المقال كما حدث سابقاً، وإذا كان هناك اعتراض وطلب منى تغيير طريقة، كتب وجهة نظر أو تعديلا على فكرة المقال كنت سألتزم بذلك دون عناد، لكن اعتبرت أن نشر المقال يعتبر إجازة وموافقة على نشره بما يحتويه».

 

 وأشار فوزى إلى أن نشر المقال مؤشر على الإنفراجة التى تعيشها مصر، خاصة بعد 30 يونيو 2013 وتولى الرئيس عبدالفتاح السيسى رئاسة مصر، وقال: «هناك مساحة للحديث فى الإعلام وفى البرلمان، وهذه الانفراجة تتمشى مع ما حدث من جانب وكيل مجلس النواب ووزير الصناعة، والطريقة الحادة وغير العادية التى تحدث بها النائب للوزير الصناعة، وأن يتطرق لموضوعات مختلفة وأن يكون هناك معارضة تحت القبة ويقطع الطريق أمام الجهات التى تعادى الدولة المصرية».