التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 08:20 م , بتوقيت القاهرة

"ذلة لسان" تفضح المقاول محمد على وتمويله من قطر وتركيا (فيديو)

المقاول الهارب محمد على
المقاول الهارب محمد على

يثبت المقاول الهارب محمد على بين الحين والآخر فشله المستمر، فمن خلال تصريحاته التى تثبت إلى حد كبير جهله، واعترافاته بتلقيه أموال من أجل تدشين حملاته التحريضية يثبت أنه أداة لجماعة الإخوان والدول الراعية للتنظيمات الإرهابية لنشر الفوضى والأكاذيب ضد مصر، وهذا ما ركزت عليه قناة "إكسترا نيوز" خلال تقريرها الذى أكدت فيه فشل مؤتمر المقاول الهارب محمد على، ساخرة من تصريحاته.

وركزت القناة على اعترافات المقاول محمد على خلال المؤتمر الذى عقده فى العاصمة البريطانية لندن، بتلقيه تمويلات مالية من أجل تمكنيه من التحريض على الفوضى والتخريب فى مصر، حيث أكدت أن محمد على اعترف خلال المؤتمر الصحفى بتلقيه أموال وزعم أنها أموال ذاتية، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف يؤكد تورطه فى تلقى أموال من أجل التحريض.

وأشارت القناة فى تقريرها، إلى أن محمد على يتلقى تمويلات من قطر وتركيا، ويتعاون مع الجماعة فى تنفيذ مخططه الإرهابى، مشيرة إلى أن محمد على يتعاون مع الإرهابيين لتنفيذ مخططه.

كما سلطت القناة الضوء خلال مؤتمر محمد على فى لندن، على اعتراف المقاول الهارب بفشله وهو و"لجانه الإلكترونية" على مرآى من قنوات الإرهابية، وقالت القناة فى تقريرها، إن المؤتمر الذى عقده المقاول الهارب هو مؤتمر فاشل لم يحضره سوى 18 شخصا فقط، وهو ما يشير إلى أن هذه المؤتمرات لا يسمع لها أحد.

وذكرت القناة أن من جاءوا لتغطية هذا المؤتمر قنوات تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية وعلى رأسهم قناة الجزيرة القطرية، موضحة أن المؤتمر شهد اعتراف محمد على بأن لجانه الإلكترونية فشلت فى الحشد والتحريض ضد الدولة المصرية.

من جانبها، أكدت الكاتبة والمحامية، أميرة بهى الدين، أن مؤتمر المقاول الهارب محمد على تم عقده فى لندن، وهذا يؤكد أن العاصمة البريطانية تحتضن الجماعات الإرهابية، مشيرة إلى أن لندن أعطت الإرهابيين مساحات عمل عدائى ضد مصر وتسمح لهم بالهجوم على مصر وشن تحريضهم وتسمح لهم بزيارة أراضيها .

وقالت أميرة بهى الدين، فى تصريحات قناة إكسترا نيوز، إن بريطانيا الاستعمارية لا تستضيف فقط الإرهابيين بل تستضيف الكومبارس الفاشل الهارب محمد على لتسمح له بتنظيم مؤتمر صحفى ضد مصر.

وأوضحت أميرة بهى الدين، أن الجميع يعلم حجم الصرامة التى تفرضها بريطانيا على أى شخص يريد أن ينتقدها داخل أراضيها، وقصة الديمقراطية مجرد مانشيتات صحف فى بريطانيا، لافتة إلى أن لندن ما زالت تمارس دورها العدائى باحتضان جماعة الإخوان الإرهابية وكل الإرهابيين الذين يعلنون العداء لمصر.