التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 08:57 ص , بتوقيت القاهرة

أماني شقيقة جنه تهدد بإلقاء نفسها من الشباك ووالدها حضر المحاكمة بدونها

الطفلة جنا
الطفلة جنا

حكمت محكمة شربين الجزئية حضوريا على المتهمة صفاء عبد اللطيف، 40 عاما، الجدة المتهمة بتعذيب الطفلة أماني، 6 سنوات، بالكي والحرق في مناطق عفتها ومناطق أخرى متفرقة من جسدها بقرية بساط كريم الدين بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ.

وصرح أسامة ياسين، محامي الطفلة أماني , قائلا: " هذه هى أقصى عقوبة يمكن القضاء بها فى قضايا الجنح، وباقي قضية تعذيب وقتل شقيقتها جنة، والتي نأمل في الحصول على أقصى عقوبة فيها أيضا، وهي الإعدام شنقا إن شاء الله.. فقد طلبنا أصليا بوقف الدعوى وإحالتها للنيابة العامة لأن هذه القضية تمثل جناية شروع فى قتل، واحتياطيا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لارتكابها جريمة الضرب والجرح فى ظرفيها المشددين.. بعدها حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة بالحبس لمدى ثلاث سنوات مع الشغل والنفاذ، وهذه هى أقصى عقوبة لجنحة الضرب بظرفها المشدد".

 

وأضاف أسامة ياسين بحضور أشرف عبد الوهاب ياسين رئيسا لفريق المحامين عن المجنى عليها، وطلب أصليا بوقف الدعوى وإحالتها للنيابة العامة لأن هذه القضية تمثل جناية شروع فى قتل، واحتياطيا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمة لارتكابها جريمة الضرب فى ظرفيها المشددين.

 

 

القاضي للجدة المتهمة هو ده أسلوب تربية جديد ولا إيه ؟؟ !!

وجاء ضمن مناقشة القاضي للمتهمة خلال الجلسة الآتي: القاضى : إنتى عملتى كده ليه ياصفاء ؟المتهمه : اقسم بالله ما عملت حاجه.القاضى : أمال مين إللى عمل كده ؟؟ !!إنتى عندك عيال تانيى غير الأم. صفاء : أيوه 4 القاضى : طيب كنتى بتعذيبهم وبتحرقيهم برده؟؟ !! هو ده أسلوب تربية جديد ولا إيه ؟؟ !!

 

زيجة مليئة بالمشكلات

وأضاف علاء عبد اللطيف حافظ عبد اللطيف داغر ابن عم والد الطفلة أماني في تصريح خاص لليوم السابع بأن زيجة ابن عمه محمد سمير داغر والد جنة وأماني من زوجته كانت مليئة بالمشكلات طوال الوقت ووقع الطلاق بين الزوجين، وحاولنا الإصلاح بعد أن قامت الجدة المتهمة ببيع ذهب والدة جنة وأماني لإجراء عملية لها لمعالجة نظرها الضعيف وخلع النظارة الطبية، لكن العملية قضت على نظر الأم تماما، وأصبحت منذ ذلك الحين امرأة كفيفة، وبالتالي انتقلت الحضانة للجدة للأم بسبب إعاقة كف البصر.

 

أماني هددت بإلقاء نفسها من الشباك

أضاف علاء عبد اللطيف داغر: "حاولنا الإصلاح بين الزوجين ولكن الجدة صممت على الطلاق، وأخذ قائمة منقولات ابنتها عبر المحاكم بدلا من الجلسة الودية، وطلبت ضم البنتين لحضانتها، ومنعتنا من رؤيتهما، وتفاقم الأمر إلى الضرب بالعصي والشقارف بين الأسرتين في كل مرة نحاول فيها رؤية البنتين، وتسببوا في كسر رجل عمي، وشكونا بعضنا في المحكمة، وبقى الحال على ما هو عليه، وأصبحنا نرى البنات من بعيد أثناء ذهابهم مع جدتهم وجدهم للغيط، ولم نكن نعلم ماذا يحدث".

وأضاف، "بعد فترة أرسلت المحكمة لنا بأن جنة في مستشفى شربين العام، ووجدناها بحالة مزرية ومليئة بالحروق في مناطق عفتها وأجزاء متفرقة من جسدها، وتم تحويلها للمستشفى الدولي بالمنصورة، حيث تمت عملية البتر وبعدها الوفاة، وفي ليلة موت جنة، عادت أماني لأسرة والدها، وفوجئت عمتها أثناء تغيير ملابسها أن البنت مكوية ومحروقة في نفس الأماكن مثل شقيقتها جنة، حتى أن الملابس ملتصقة بحروقها وجروحها، فتوجهنا بها لمستشفى شربين العام، وقمنا بتحرير محضر بمركز شربين".

وتابع "داغر": "تم إجراء الكشف الطبي الذي أثبت سلامة بكارتها، ولأنهم لم يستطيعوا أخذ الطفلة من والدها لتعلقها الشديد به بقيت معه بمستشفى الأطفال بعد انتهاء التحقيقات ليوم ثم نقلت لمستشفى آخر مع والدها بالقاهرة، وبقينا لأسبوع كامل لا نعلم عنهم شيئا، وظللنا نبحث عنهم ونسأل، وعندما تم استدعاء الوالد لحضور الجلسة محاكمة الجدة في قضية تعذيب وقتل جنة الأسبوع الماضي، تمسكت الطفلة أماني بوالدها وهددت بأنها ستلقي بنفسها من الشباك لو تم إبعادها عنه، وتمسك الوالد برأيه في أن يذهبا معا ويرجعا معا، وتم استخراج كارت متابعة لأماني بالمستشفى، ووصلت أماني ووالدها بعد إنتهاء المحاكمة، وذهبا للمنزل في القرية بساط كريم الدين، حيث تعيش في أمان مع أسرة والدها". وأوضح: "ننتظر القصاص في قضية تعذيب وقتل جنة إن شاء الله".