مجلس سوريا الديمقراطى: "أردوغان" يستخدم الأكراد حجة للتوسع فى مشروعه الاحتلالى
قالت إلهام أحمد، الرئيس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، إن تركيا تتهم الأكراد بأنهم إرهابيين، وعندما كان المسئولين الامريكان لفترة مشاركين معهم في مواجهة داعش الإرهابي، اتهمت تركيا مندوب الرئيس الأمريكي بالإرهاب، وطالبوا بتوقيفه، مشددة على أن تركيا تعتبر أن كل من يصبح صديق للكردي أو يقف جانبه من جنسية أجنبية هو إرهابي أيضًا، ويتخذ من الأكراد حجة لدخول سوريا، فهو يستخدم ورقة الأكراد حجة للتوسع في مشروعه الاحتلالي.
وأضافت "أحمد"، خلال حوارها مع برنامج "بالورقة والقلم"، تقديم الإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "ten"، اليوم السبت، أننا يهمنا أن يكون لنا علاقة جيدة مع تركيا بحكم أنها دولة جارة، لكنها تتهمنا بالإرهاب وتخلق منه حجة لحملتها العسكرية.
وتابعت "أحمد"، أن أهداف "أردوغان"، من حملته العسكرية؛ تتمثل في جزء من الميثاق الملي والحلم التركي في عودة الأراضي للدولة العثمانية في العراق حتى كركوك وفي سوريا، ويتحدث عن أن السلطان عبد الحميد له أملاك ووثائق في سوريا، وأن جده مدفون بسوريا.
ونوهت "أحمد"، إلى أن "أردوغان" سعى لخلق الفتن بين العرب والأكراد في سوريا، ويدعي أنه يدافع عن العرب السنة، وفي الحقيقة ماذا قدم "أردوغان" للعرب السنة؟!، مشددة على أن العرب السنة الذين لا ينتمون للفصائل المسلحة في أدلب يكرهون أردوغان، منوهة إلى أن "أردوغان" يأمر الإخوان بإصدار بيانات .
وذكرت الرئيس التنفيذي لمجلس سوريا الديمقراطية، أن العلاقة بين تركيا والدواعش كانت منذ البداية، وكان هناك دعم قوي ومباشر للدواعش في سوريا من قبل تركيا، مضيفة أنه كان هناك مجموعات من داخل تركيا هاجمت المعبر الوحيد الإنساني الذي يخرج منه المصابين المدنيين لتركيا لعلاجهم، أثناء تحرير سوريا من داعش، وهجوم الدواعش على المدنيين من الداخل.
وتابعت "أحمد"، أن هناك قصف عشوائي يحدث على المدن والأحياء الأهلة بالسكان المدنيين، بهدف إفراغ المناطق من السكان المدنيين؛ لمهاجمتها بكامل الحرية والسيطرة عليها، بهدف تغيير الديمغرافية، موضحة أن القصف التركي العشوائي استهداف مستشفيات ومحطات توزيع المياه، وشبكات الاتصالات، قطع الكهرباء، ويقوم بتتريك القرى السورية، منوهة إلى أن عفرين أصبحت ولاية تركية، وتم بناء بجدار عازل بينها وبين الأراضي السورية.