التوقيت الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024
التوقيت 05:42 ص , بتوقيت القاهرة

جامعة العريش تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر بمواقع إنتاجية جديدة

جامعة العريش
جامعة العريش

"مشروع الإنتاج السمكى فى جامعة العريش، يعد فخرا للجامعة حيث إنه الأول من نوعه بهذه الكيفية والكم على مستوى جامعات مصر، والأول من نوعه على أرض شمال سيناء ويشكل إضافة جديدة لأوجه مشروعات التنمية واستغلال الموارد فى شمال سيناء ويعزز توجه الدولة فى هذا السياق، ويقع على مساحة 5 أفدنة".. بهذه الكلمات صرح الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش، مضيفا أن موقع مزرعة الجامعة تجرى استعداداتها النهائية لافتتاح وتشغيل 3 مشروعات لإنتاج الأسماك والطيور واللحوم وهى مشروعات خدمية جديدة يجرى الاستعداد لتشغيلها بالتزامن مع احتفالات مصر بذكرى انتصارات أكتوبر .

وزار "دوت مصر" المواقع الإنتاجية الجديدة التى تقع ضمن مشروعات الانتاج الزراعى للجامعة داخل مدينة العريش، ويتنوع العمل فى هذه المشروعات ما بين تجهيزات لاستكمال ما تبقى من منشآت مشروع الاستزراع السمكى والذى تم الانتهاء من تجهيز وحدات أحواض التفريخ فيما لا يزال العمل قائما فى تشطيبات أحواض خرسانية خاصة بجانب من مراحل الإنتاج، وتشييد مبنى خدمى وترفيهى متكامل ضمن مكونات المشروع، فيما انتهى العمل من موقع مجهز على أحدث الطرز المعمارية لإنتاج وتربية السمان والأرانب فى انتظار وصول الطيور، وفى موقع آخر أعيد رفع كفاءة عنبر آخر خاص بالدواجن هو أيضا فى انتظار وصول الدواجن لبدء دورة إنتاج جديدة .

 

وأشار الدكتور حبش النادى رئيس جامعة العريش، إلى أن المشروعات الإنتاجية داخل الجامعة بعضها انطلق منذ فترة وحاليا يمر بعمليات تحديث وتطوير وأخرى جديدة من نوعها وهى فى المجمل مابين جديد وتحديث ستفتتح رسميا خلال شهر أكتوبر الجارى، وتبدأ فيها مراحل الإنتاج الذى يستهدف توفير أسماك ولحوم وطيور لأهالى شمال سيناء بسعر مخفض ويعزز تجويد ووجود منتج يميز محافظة شمال سيناء .

 

وأوضح رئيس جامعة العريش، أن المشروعات الخدمية داخل الحرم الجامعى، روعى فيها ان تؤسس للاستفادة من مقومات المحافظة واستمثار موارد اقتصادية خاصة بها، لتحقق استفادة للاهالى منها، وهى مشروعات تسير إلى جانب ماتشهده الجامعة من اعمال تطوير وبناء منشآت تعليمية خاصة بالكليات.

 

وحول تفاصيل مشروع الاستزارع السمكى  قال الدكتور صلاح صقر مشرف على المشروع، إنه يعد الاضخم والأهم من نوعه ويقسم لوحدات إنتاج من مراحل استقبال حضانات تفريخ الأسماك مرورا بمراحل التربية وصولا للإنتاج .

 

وأشار صقر إلى أن الاحواض بدأت فيها فعليا دورة التربية للاسماك بينما يجرى حاليا العمل فى وحدات اخرى للتفريخ والمبنى الادارى الذى روعى ان يكون موقع مهم فى المشروع من خلاله يتاح الاستفادة لعامة الجمهور بالمنتج سواء من خلال ادارة رحلات صيد وطهى للاسماك او من خلال التدريب على الانتاج للمهتمين ومربى الاسماك .

 

وأضاف صقر: ما يميز مشروع الاستزراع السمكى فى جامعة العريش أنه يتضمن دورة انتاج يستفاد من مخلفات المياه فيها لتكون مصدر غذاء ورى للمزورعات حول المكان، مشيرا إلى أن الأحواض صممت وفقا لأحدث الطرق العلمية الخاصة بمشروعات الاستزراع السمكى، وتعتمد على دورة غذاء تكاملية لتغذية الاسماك والاستفادة من المياه المفرغه فى نقلها لرى المزارع المحيطة بالمكان وهى مشروعات زراعية أخرى.

 

وتابع صقر: الأحواض السبعة خاصة بالتربية والإنتاج ويسبقها سلسلة أحواض خاصة بالتفريح ونمو زريعة الأسماك، ومقر مركز بحثى خاص بالاستزراع السمكى، وأحواض خاصة بالأمهات، لافتا إلى أن مدة الإنتاج فى كل دورة تصل لنحو أسبوعين.

 

ولفت الدكتور صلاح صقر المشرف على المشروع، إلى أن أهميته أيضا أنه موقع تدريب مهم للطلبة الدارسين، فضلا عن التجهيز لعقد دورات تدريبية تعليمية لعامة الشباب الراغبين فى تعلم كيفية إنشاء مشروع استزراع سمكى مصغر يحقق دخلا ومبنى على أسس علمية.

 

وأوضح صقر أنه بجوار مشروع انتاج الاسماك يقع مشروع انتاج وتفريخ السمان والارانب وهى عنابر مجهزة وبحسب بيانات الجامعة معدلات انتاجها المقرر بقوة 5 آلاف بيضة سمان تنتج 5 آلاف طائر كل شهر، وعنبر الأرانب 10 آلاف أرنب كل دورة تربية مدتها شهرين، وحضانة مقرر إنتاج 4 آلاف كتكوت كل دورة رضى وعنابر تربية كتاكيت الدواجن فى الدور الثانى.

 

وقال أشرف غنيم، المشرف على مزرعة جامعة العريش، انه انتهى العمل فى تطوير ورفع كفاءة عنبر الدواجن المكون 3 طوابق، والتجهيز لموقع انتاج حيوانى خاص بالعجول والأبقار والذى سيحقق فائض لحوم بكميات مناسبة، ومقررا إنتاج لحوم حية محفوظ فى 3 برادات داخل الموقع بسعة تخزينة 4 طن لحوم، والبيع فى منافذ قرب مقر الجامعة وفى ضاحية السلام ووسط مدينة العريش، وبسعر تنافسى.

 

وأشار إلى ان المشروعات الانتاجية فى جامعة العريش هى جزء من منطقة انتاج زراعى متكامل خاصة بجامعة العريش وتضم 8 صوب انتاج خضروات على مدار العام ومزرعة الزيتون لا تستخدم اى مواد كيماوية فضلا عن الاعتماد على المواد العضوية الطبيعية.