سادت حالة من الغضب بين أهالى محافظة الدقهلية، ضد قنوات الإخوان التحريضية والتى تدعو إلى هدم وخراب مصر، وتريد النيل من استقرار مصر.

وقالت الدكتورة وجيهة التابعى أستاذ علم النفس والصحة النفسية ووكيل كلية الدراسات الإنسانية سابقا بجامعة الأزهر: "يجب على الجميع أن يكون اليوم على قلب رجل واحد ومع الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمواجهة كل المعلومات المضللة وتضامن مع مصر للرد على الهجمة التى تتعرض لها البلاد، لأن مصر فى طريقها للمستقبل الذى يتمناه الشباب، ونعلن أننا ضد القنوات المؤجرة، المحرضة ضد مصر واستقرارها.

وتضيف شيرين عياد من أهالى المنصورة، إنها مواطنة مصرية تطالب الجميع بالحفاظ على مصر لأنها غالية علينا، وطلبت بتذكر كلمة البابا شنودة أن مصر ليس وطن نعيش فيه إنما مصر وطن يعيش فينا، والرئيس السيسى عمل مشروعات ضخمة لنا، بدل أن نشحت من الخارج، ومصر تحتاج كل شاب من أبنائها الوقوف بجوارها بدلا من أن يهدمها، ومن يفكر فى التظاهر فهو يريد الخراب لمصر وهو حقود على بلده، وطالبت "عياد" الرئيس السيسى باستكمال مسيرة النجاح، مضيفة: كل مصرى يطالبك بالاستمرار.

وطالبت آمال الفداوى من محافظة الدقهلية، الشباب بالانتباه لكل ما يريد هدم مصر والنيل منها، والنظر إلى الإيجابيات التى تحققت والمشروعات الضخمة من مزارع سمكية وطرق وكبار وصوب زراعية.

وقالت دليا نعناع إحدى أبناء المحافظة، إن هذه القنوات هدفها زعزعة الاستقرار بمصر وطالبت جموع الشعب المصرى عدم الانصباع وراء تلك الشائعات التى تطلقه تلك القنوات، لأن غرضها هو هدم مصر.

وعن المشروعات التى أقيمت الفترة الماضية أضافت أنه لأول مرة يتم إقامة كل هذه المشروعات من إسكان ومدن جديدة وفرص عمل وطرق وكبار، وطالبت بعدم الانسياق وراء الدعوات وراء التظاهرات، وعن بناء قصور الرئاسة أكدت أنه واجهة لنا أمام كل العالم فهى ليست باسم السيسى.

وقالت نادية صفن أمينة، معلمة بالمعاش، موجهة كلامها للمقاول الفاشل محمد على أين كنت منذ 15 سنة، ولماذا تتحدث الآن بعدما شعرت بأن مصر تتقدم بالفعل وأصبحت دولة قوية، وأقول له اتقى الله فى بلدك وأبناء بلدك، واترك الرئيس السيسى يعمل لاستمرار النجاح والخروج من النفق المظلم، متابعة أنه بالنسبة للمشروعات التى أقيمت الفترة الأخيرة فهى عظيمة وممتازة، وكلنا مع السيسى.