تزدحم الأسواق في تلك الأيام استعدادا لاستقبال الموسم الدراسي الجديد وتجهيزات الأسر لمستلزمات الدراسة من زى وأدوات وحذاء وشنط"اليوم السابع" توجه للشارع ورصد كل ما يتعلق بهذا الموسم الهام .

يقول "موسي عبد العزيز" بائع في أحد محلات وسط البلد:لم تعد الأحذية بالنسبة لموسم المدارس بالأهمية كما كانت في الماضى حيث كان تصطف الأهالى أمام فتارين الأحذية وتزدحم المحلات لشراء الحذاء المدرسي وكان لونه اسود، أما الآن فقد استعان الأهالى بالـ"كوتشى" اكثر لأنه استخداماته كثيرة سواء في الدراسة اليومية أو اللعاب الرياضية بالإضافة إلى أن سعره أرخص من الحذاء الجلد الطبيعى .

وتابع: رغم أن الـ"كوتشى" متعدد الأغراض إلا أن له أضرار كثيرة حيث أنه يجعل أرجل الطفل أو الصبى يكبر مقاسها بخلاف الحذاء الجلد فإنه يلم الأرجل ويمنع تمددها بالإضافة إلى أن الـ"كوتشى" يحتاج إلى نظافة متتالية من الداخل كى نحمى جلد الطفل من البكتيريا.

وأضاف: كما أكد أن الإقبال ضعيف للغاية على الشراء هذا الموسم ولكن هناك أمل مع الاوكازيون السنوى ان يقبل المواطنين بالتدريج، حيث يبدأ الموسم من أخر شهر أغسطس  وحتى أخر شهر سبتمبر، والأسعار تبدأ من 100 جنيه للحذاء وأعلى سعر 225 على العلم أنها جميعها أذواق كلاسيكى .

وقال إسلام عبد الستار بائع في أحد محلات الـ"كوتشى" بوسط البلد: هناك اقبال من الأهالى على الـ"كوتشى" حيث يستسهله الأهالى لأنه متعدد الأغراض، فتبدأ الأسعار من 45 جنيه إلى 245 جنيه،