تستضيف محافظة الإسماعيلية خلال الفترة من 3 سبتمبر الجارى وحتى السبت 7 سبتمبر فعاليات المهرجان الدولى العشرين للفنون الشعبية بمشاركة 22 دولة عربية وأجنبية على 8 مسارح داخل وخارج الإسماعيلية.

وقال الفنان ماهر كمال مدير مهرجان الإسماعيلية للفنون الشعبية فى دورته الـ20 إن هناك إقبالا جماهيريا على المسارح المختلفة وتفاعلا من أهالى محافظة الاسماعيلية مع مختلف الرقصات الفلكورية الأجنبية والمصرية، حيث شهدت فعاليات عروض اليوم الأول من المهرجان لمختلف الفرق المصرية والأجنبية تواجد كبير من الجماهير.

وأكد مدير المهرجان فى تصريحات لـ "دوت مصر"، أن جميع العروض التى تمت أمس وتتم خلال 7 مسارح وهى مسرح غابة الشباب بالطريق الدائرى وحديقة الشيخ زايد أمام مبنى محافظة الإسماعيلية الجديد، ونادى الدنفاة ونادى الفيروز، وهناك إستعدادات كبيرة فى هذة الأماكن لإستقبال الفرق والضيوف وأيضا 3 مسارح خارج مدينة الإسماعيلية وهى فايد شاطئ الزهور ومدينة القنطرة غرب ومدينة التل الكبير وذلك بهدف وصول فعاليات المهرجان للمدن والقرى خارج المدينة الإسماعيلية.

وتشهد 7 مسارح بمحافظة الإسماعيلية مساء ثانى أيام عروض مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية فى دورته الـ20 16 عرضًا .وتبدأ العروض فى الساعة الثامنة مساءً، حيث يشهد مسرح حديقة الشيخ زايد 3 عروض لكل من الهند واليونان والحرية ومسرح غابة الشباب 3 عروض أيضا وهى لكل من أسوان وروسيا والعريش، ويشهد مسرح نادى الفيروز عرضين لفرقتى لبنان وسوهاج ونادى الدنفاة يشهد عرضين لكل من فرقتى المالديف ومطروح، فيما يشهد نادى الأسرة التابع لهيئة قناة السويس عروض فرقتى رومانيا والشرقية، وتستضيف مدينة فايد عروض فنزويلا والأقصر، ومدينة التل الكبير تستضيف عوض فرقتى أندونيسيا وفلسطين.

ويقام مساء الجمعة الثالث أيام العروض وهو آخر أيام العروض 18 عرض فنى حيث يشهد مسرح حديقة الشيخ زايد 3 عروض لكل من العريش وسوهاج ولبنان، ومسرح غابة الشباب يشهد 4 عروض هى الهند ومطروح والحرية والمالديف، ويشهد نادى الفيروز 4 عروض لكل من أسوان، وفلسطين، وروسيا، والأقصر، و3 عروض بنادى الدنفاة لكل من فنزويلا، وأندونيسيا وفرقة الشباب والرياضة، وتشهد مدينة فايد 3 عروض لكل من روسيا، اليونان، الشرقية.

وشاركت قارة أوربا بفرقتين فى الدورة العشرين لمهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية من دولتى رومانيا واليونان تعرف على الأزياء والموسيقى الخاصة بكل منهما.

فرقة رومانيا تقع فى شرق أوربا بالقرب من الحدود المجرية على ضفاف نهر سوميتش والتى تشرك الآن فى مهرجان الاسماعيلية بفريق مقاطعة ساتو مارى الفلكلورى.

فريق يتميز بسحر وجمال الأزياء الشعبية وإتقان الرقصات الفلكلورية والاحترافية والمحافظة على الإيقاع، يمتلك الفريق إرث ثقافى وفنى وذلك يرجع إلى موقعة الجغرافى المتميز الذى جعله يحمل أكثر من ثقافة فى آن واحد. هدف الفريق دائماً هو عرض الرقصات الفلكلورية الخاصة بالمقاطعة ورومانيا بشكل عام بطريقة مبسطة وذلك للتفاعل مع الجمهور.

ومن جنوب شرق أوربا، من العاصمة التاريخية العريقة أثينا، تشارك اليونان فى فعاليات المهرجان هذه الدورة .وتم تأسيس الفريق عام 1978 لجمع وحفظ ودراسة الأزياء التقليدية الفلكلورية ،الثقافة ،والعادات والتقاليد والحضارة اليونانية العريقة. عروض الفريق تتضمن دائما أغانى وأزياء تقليدية و رقصات فلكورية من جميع المدن اليونانية وشارك الفريق بالفعل فى العديد من المهرجانات المحلية والدولية.

ومن جانبه استقبل اللواء حمدى عثمان، محافظ الإسماعيلية رؤساء الوفود وممثلى الفرق المشاركة فى مهرجان الإسماعيلية الدولى للفنون الشعبية فى دورته الـ 20، فى حضور المهندس أحمد عصام، نائب المحافظ والمهندس عبد الله الزغبى، السكرتير العام للمحافظة واللواء جمال مسعود، السكرتير العام المساعد والفنان ماهر كمال، رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافى ومدير عام المهرجان.

وأعرب رؤساء وأعضاء الوفود العربية والأجنبية المشاركة فى فعاليات دورة مهرجان الإسماعيلية الدولى العشرون للفنون الشعبية لهذا العام عن بالغ سعادتهم بالمشاركة فى هذه الدورة المتميزة، كما أشاد الجميع بحسن استقبال شعب الإسماعيلية المضياف وتلك المدينة الساحرة كما وصفوها جميعًا وحسن التنظيم والتأمين لدورة المهرجان.

وخلال مراسم الاحتفال قام محافظ الإسماعيلية بتكريم رؤساء الوفود وتبادل الدروع والهدايا التذكارية معهم وأعرب المحافظ عن سعادته بإستعاده المهرجان لرونقه وبريقه كما أشاد بفعاليات حفل الافتتاح الرسمى المتميز الذى أقيم باستاد النادى الإسماعيلى بتشريف وحضور قيادات وزارة الثقافة كما أكد على أن المحافظة سوف تسعى جاهدة لاستمرارية إقامة المهرجان سنويًا فى موعده المحدد والعمل على توفير كافة التيسيرات والتسهيلات اللازمة لإقامته.

كما أكد محافظ الإسماعيلية لجميع رؤساء الوفود والفرق المشاركة أن الهدف الأساسى من إقامة وتنظيم هذا المهرجان هو التأكيد على أن مصر ستظل دائمًا وابدأ واحة الأمن والآمان وقلب الأمة العربية النابض مؤكدًا على تقديره الكامل للفن والقوة الناعمة وما تقدمه من رسالات سامية لتقدم الأمم.

وأشار "عثمان" إلى أن رسالتنا للعالم أجمع التى نحملها لضيوفنا المشاركين فى دورة مهرجان هذا العام باعتبارهم سفراء لبلادهم أن مصر آمنة ومستقرة كما أنها ترحب بكل ضيوفها من مختلف دول العالم.