أعلن جهاز التنسيق الحضارى خلال الفترة الماضية عن تطوير المنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ بتكية أبو الدهب بمنطقة الأزهر، وذلك  بهدف تحسين الصور البصرية، وإزالة كافة التشوهات والتلوث البصرى.

وأعلن الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، عن قيامه بتنفيذ خطة الإرتقاء بالمنطقة المحيطة بمتحف نجيب محفوظ من خلال تنفيذ جدارية تصور بورتريه نجيب محفوظ يتوسط عدداً من المآذن التاريخية التى تمثل روح مؤلفاته، كما تم  تزيين المنطقة المواجهة للمتحف من خلال مجموعة من الفنانين ترأستهم الفنانة الدكتورة سهير عثمان إلى جانب تحسين الصورة البصرية بالمنطقة المحيطة بالمتحف بدءً من سوق الخضار إلى منطقة التبليطة للتتناسب من قيمة المتحف باعتباره معالماً سياحياً وثقافياً مهم.

التقطت عدسة "دوت مصر" لقطات من أمام متحف الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، لمتابعة أعمال تطوير المنطقة، والتى يلحظ أنه لم يتم سوى عملة الجدارية التى يظهر عليها صورة صاحب نوبل فى الآداب لعام 1988م، لكن حتى الآن لم يتم تبليط شارع المتحف الرئيسى، بالإضافة تراكب "القمامة" فى بعض الجانبات من المنطقة المحيطة. تبقى فقط المنطقة الخلفية للمتحف المطلة على شارع الأزهر، هى فقط التى تبدو بحالة جيدة بفضل التطورات الدائمة التى تحرص عليها محافظة القاهرة لتطوير المنطقة الفاطمية، لكن يغيب أى لافتات ترويجية تدل على وجود متحف للأديب الراحل.