التابوت السجين لـ توت عنخ أمون يرى النور بعد قرن من الزمان (فيديوجراف)
بعد تركه وحيداً فى مقبرة الملك الصغير منذ إكتشافها عام 1922 أى منذ 97 عام بعد أن تم نقل التابوتين الأخرين ويعد أحد التوابيت الثلاثة للملك الشاب التى تتخذ شكل الملك فى الوضع الأوزيرى، والتى تم اكتشافها فى غرفة دفنه عام 1922، والتابوت الخارجى مصنوع من الخشب المُذهب، ويمثل الملك على هيئة المعبود أوزير، واليدان مكسوتان برقائق من الذهب ومتقاطعتان على الصدر، تمسكان بالشارات الملكية المطعمة بعجينة زجاجية زرقاء وحمراء.
ويبلغ طول التابوت 223,5 سم، وعرضه 86,8 سم، بينما يبلغ ارتفاعه 105,5 سم، وللتابوت مقابض فضية كانت تستخدم لتحريك الغطاء، كما تم العثور بداخل التابوت المُذهب الخارجى على التابوت الأوسط، وهو مصنوع من الخشب المغطى بصفائح من الذهب.
وكان التابوت مكسوًا فى أجزاء منه بعجائن زجاجية متعددة الألوان، وهو موجود الآن فى المتحف المصرى بالتحرير.
التابوت المُذهب للملك توت عنخ آمون
اكتشف عام 1922 ولم يخرج منذ ذلك التاريخ من المقبرة
كان هو التابوت الأخير حيث احتوى داخله على تابوتين
أحدهما يزن 110 كيلو جرام من الذهب الخالص
كما احتوى التابوت على قناع توت الشهير
خرج التابوت أخيرا للنور بعد قرن قضاها داخل مقبرة الملك الشاب
من المتوقع أن يستغرق الترميم 8 أشهر
تعتبر القطع الأثارية الخاصة بتوت عنخ أمون من أشهر الآثار فى العالم