"وغزه برأس الحقنة لفتح  مجري البول، لكي يستطع أن يقضي حاجته" هذا تسبب فى ألم شديد لا يحتمل ولكنها هي الطريقة الوحيدة لطفل رضيع لم يكمل عامه الأول لكي يتبول، وذلك بعد فقده عضوه الذكري بسبب خطأ طبي في عملية طهارة حول حياته الي مأساة إنسانية.

ففي أحد توابع قرية  بساتين الإسماعلية بمركز بلبيس في الشرقية ، تعيش أسرة شعيب علي ،  هي أحد الاسرة البسيطة، في مأساة بعدما تحولت فرحتهم بعملية طهارة أحمد أول حفيد ذكر كعادة أهل الأرياف الذين يحتفون بمثل هذه المناسبات إلى نكبة تهدد حياتهم .

وعن تفاصيل هذة الجريمة الإنسانية فى حق الرضيع، يقول رضا شعيب علي 25 سنة عامل ، أنني قبل ثلاثة أشهر توجهت لإجراء عملية طهارة لنجلي أحمد ، داخل مستشفي الزوامل المركزي ، وهناك طلبت مني الممرضة مبلغ 200 جنيه دفعتهم و دخلت للطبيب " م . س " ، الذي قام بإجراء  العملية، وأخذت الطفل فوجدت نزيف شديد لا يتوقف، فتوجهت لطبيب خاص، لأكتشف الجريمة التى إرتكبوها فى حق ابنى الرضيع عندما قال لى الطبيب إن هناك خطأ في عملية الطهارة وعليك الذهاب للطبيب الذي أجرها للكشف عليها عنده.

وأكمل الأب "بوصولي مرة أخري المستشفي اكتشفت أن الطبيب هو متخصص أمراض نساء ومتغيب وبعرضه على الطبيب المناوب  قام بعملية كي للجرح ووضع لاصقة طيبة قائلا " يومين و هيبقي تمام" .

ويكمل الأب المكلوم ، أحمد ظل في حالة ألم شديد و بكاء،وحالته لا تتحسن وبذهاب إلي طبيب  " م. ف " و هو مدير المستشفي  في عيادته الخاصة عندما علم أن العملية بالمستشفي قال " اطمنوا دي حاجة بسيطة و بالعلاج هيخف "، بعدها بأيام الحالة تدهورت و تورم عضوه الذكري ، فأنتقلت لمستشفي الأحرار التعليمي والتي وجهتني إلي بنها الجامعي ومنها إلي معهد ناصر ، و الذي أكد الأطباء تعرضه لغرغرينه و ضرورة بتر العضو بالكامل .

 وحرر رضا شعيب عامل  المحضر رقم  4814 لسنة 2019،  مركز  شرطة بلبيس يتهم فية طبيان و ممرضة من  مستشفي الزوامل المركزي ، بالإهمال الطبي ، خلال عملية طهارة مما تسبب في بتر عضوة الذكري .