"أهلها فى رباط إلى يوم القيامة".. قساوسة ومشايخ على مأدبة إفطار قبطى بالشرقية
يعد شهر رمضان هو من أبرز المناسبات التى تدل على روح الحب والترابط بين أبناء الوطن ، تلك الفرحة التى تطرق كل بيت لا فرق بين مسلم وقبطى، و يحرص الجميع على طقوسه كتزيين المنازل وإعداد مأدبة الإفطار التى يتشارك فيها الجميع فهو"رمضان بالمصرى" .
ففى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، واحدة من أروع تلك الأمثلة ، منزل المهندس ناجى لبيب 66 عام ، الذى فور دخولك للمنزل ستجد الزينة، وفانوس رمضان و الخيامية يكسون أرجائه ، كما ستلتفت لوجود سجادة صلاة و مصحف القرآن الكريم ، فهو يحرص كل عام على إعداد مأدبة إفطار لجمع الحبايب عليها من أبناء الوطن ، مؤكدا أنها عادته منذ أكثر من ربع القرن كنوع من التعبير عن مشاعره تجاه جيرانه وأصدقاءه ، والذين هم أيضا يشاركونه الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.
وأكد المهندس ناجى لبيب، أنه تربى على تلك العادات منذ كان طفلا صغيرا وأسرته تشارك الجيران فى اعداد الإفطار وتزيين كحك العيد ، مضيفا أنه مستمر عليها لزرعها فى أبنائه وأحفاده والذين سيوصلون من بعده ، قائلا " شهر رمضان هو 30 يوم فرح وأعياد وحب و تسامح".
وعن المصحف وسجادة الصلاة، قال أن سجادة الصلاة هى هدية من صديق كان فى رحلة عمرة ، والمصحف هدية صديق ثانى، واحتفظ بهم فى المنزل لأى صديق يرغب فى أداء الصلاة أثناء زيارتى، ويؤدى صلاته بمنتهى الحرية فى إحدى غرف المنزل .
وعن إفطار المحبة، أشار إلى أنه من العادة يكون فى العشرة الأوائل من شهر رمضان ، حيث يتجمع الأصدقاء والأبناء والأهل والأقارب ويحضر الإفطار مشايخ من الأوقاف والأزهر وأباء من الكنيسة وآخرين ، وكلنا نجتمع على مأدبة واحدة ، وفور آذان المغرب يفطر الصائمين وتفرش سجادة الصلاة فى إحدى الغرف ليؤدى الضيوف صلاة المغرب ، وننتظر لحين انتهاء الصلاة ثم نتشارك الإفطار سويا ، و بعدها نجلس لتناول الحديث والنقاش لعدة ساعات طويلة قد تصل لمنتصف الليل.
يعد شهر رمضان هو من أبرز المناسبات التى تدل على روح الحب والترابط بين أبناء الوطن ، تلك الفرحة التى تطرق كل بيت لا فرق بين مسلم وقبطى، و يحرص الجميع على طقوسه كتزيين المنازل وإعداد مأدبة الإفطار التى يتشارك فيها الجميع فهو"رمضان بالمصرى" .
ففى مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ، واحدة من أروع تلك الأمثلة ، منزل المهندس ناجى لبيب 66 عام ، الذى فور دخولك للمنزل ستجد الزينة، وفانوس رمضان و الخيامية يكسون أرجائه ، كما ستلتفت لوجود سجادة صلاة و مصحف القرآن الكريم ، فهو يحرص كل عام على إعداد مأدبة إفطار لجمع الحبايب عليها من أبناء الوطن ، مؤكدا أنها عادته منذ أكثر من ربع القرن كنوع من التعبير عن مشاعره تجاه جيرانه وأصدقاءه ، والذين هم أيضا يشاركونه الأعياد والمناسبات الاجتماعية المختلفة.
وأكد المهندس ناجى لبيب، أنه تربى على تلك العادات منذ كان طفلا صغيرا وأسرته تشارك الجيران فى اعداد الإفطار وتزيين كحك العيد ، مضيفا أنه مستمر عليها لزرعها فى أبنائه وأحفاده والذين سيوصلون من بعده ، قائلا " شهر رمضان هو 30 يوم فرح وأعياد وحب و تسامح".
وعن المصحف وسجادة الصلاة، قال أن سجادة الصلاة هى هدية من صديق كان فى رحلة عمرة ، والمصحف هدية صديق ثانى، واحتفظ بهم فى المنزل لأى صديق يرغب فى أداء الصلاة أثناء زيارتى، ويؤدى صلاته بمنتهى الحرية فى إحدى غرف المنزل .
وعن إفطار المحبة، أشار إلى أنه من العادة يكون فى العشرة الأوائل من شهر رمضان ، حيث يتجمع الأصدقاء والأبناء والأهل والأقارب ويحضر الإفطار مشايخ من الأوقاف والأزهر وأباء من الكنيسة وآخرين ، وكلنا نجتمع على مأدبة واحدة ، وفور آذان المغرب يفطر الصائمين وتفرش سجادة الصلاة فى إحدى الغرف ليؤدى الضيوف صلاة المغرب ، وننتظر لحين انتهاء الصلاة ثم نتشارك الإفطار سويا ، و بعدها نجلس لتناول الحديث والنقاش لعدة ساعات طويلة قد تصل لمنتصف الليل.