التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 01:01 م , بتوقيت القاهرة

المسحراتي فى زمن الآى باد .. حكاية موظف ومزيكاتي يحفظان بهجة رمضان

المسحراتي
المسحراتي

مع بداية الشهر الكريم تبدأ أيديهم البحث عن "عدة الشغل" المركونة فى نفس المكان الذى تركوه بها منذ عام كامل، يستعد عصام محمد و طلعت ابراهيم الدسوقي  قبل آذان الفجر، حاملين طبلتهما الصغيرة لتبدأ معهم رحلة "المسحراتى" فى الشوارع المحيطة بمنزلهما ومنطقة مشروع الاسكندرية بالمساكن بحلوان  التى اشتهروا فيها طوال عشرين عاماً هى السنوات التى قضوها فى زيارة الشوارع قبل الفجر منادين "اصحى يا نايم وحد الدايم..رمضان كريم".

 

وقال عصام محمد أنا موظف وأعمل بمهنة المسحراتي لبث الفرحة فى قلوب الاطفال، وليس لي شرط على الفلوس نهاية الشهر الكريم و ذلك توصية احد كبار المسحراتي بالمنطقة ومستمرين لأنها بالنسبة لنا عادة شهر فى العام وليست مهنة نعيش عليها.

وأضاف طلعت إبراهيم: أنا أعمل بشغل الزفة والأفراح والمسحراتي ليست مهنتى بل شهر طوال العام لفرحة الاطفال وندون الاسماء بالكراسة لكى ننادى الاسماء وآخر عشر أيام بشهر رمضان نغني تواشيح.