يعيش آلاف الدلافين من نوع الدوارة، وذات الانف الزجاجية فى منطقة صمداى، التى تقع جنوب مدينة مرسى علم، بقرابة 15 كيلو متر تقريباً، ويطلق على تلك المنطقة مسمى "بيت الدولفين" لكثرة أعدادها هناك، تشبه فى طبيعة الشعاب المرجانية بها حدوة الحصان من حيث طبيعة المكان. 

 

من جانبه، قال محمد يونس أحد العاملين فى النشاط البحرى، إن شعاب صمداى يصل لها أعداد كبيرة من السياح من كل أنحاء العالم لمشاهدة اسراب الدلافين، والتى تعد الأولى على مستوى أفريقيا، والثالثة على مستوى العالم من حيث أعداد الدلافين بها.

 

أضاف يونس، في تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن شعاب صمداى تشتهر بشعاب مرجانية ومياة ملائمة لحياة الدلافين، وتشبه حدوة الحصان، مضيفا أن فى عام 2000 أعلنت هذه المنطقة محمية طبيعية. 

 

وتابع: "بناءً على تلك الاهتمام قامت محميات البحر الأحمر، بوضع برنامج إدارة لتلك المنطقة، الهدف منه الحفاظ علي الدلافين والشعاب المرجانية بها، حيث تم تقسيم منطقة صمداى إلى مناطق مختلفة منها المنطقة A الخاصة باستراحة الدلافين، وممنوع على أى شخص دخولها، والمنطقة B للغطس فقط، والمنطقة C الخاصة بوقوف المراكب". 

 

وكشف يونس، أن شعاب صمداى تضم نوعين من أنواع الدلافين، وهى الدلافين الدوارة وذان الأنف الزجاجية، وسميت بأسم "صمداى" نسبة لطائر الصمد المهاجر، الذى كان يقصدها هي بالتحديد في كل موسك هجرة له.