للفن أنواع و أشكال بمختلف  الأساليب المستخدمة ، فى الماضى لم يكن متاحا سوى  الرسم باستخدام الألوان والفرشاة أو أساليب النحت المعتادة على الجبس والطين والصلصال، ومع تطور هذه الأنواع استخدم نوع جديد من هذه الفنون  وأنشئت له مدارس ومعاهد خاصة، مثل النحت على الخضار والفاكهة، وكان الغرض منه تقديم أطعمة بشكل مختلف تفتح الشهية وإبراز المواهب فى تزيين السفرة  بالقصور، والفنادق الفخمة، وكذلك المستشفيات ذات الخدمات الرفيعة، بل وصل الحد إلى استخدام التزيين فى الطعام لعلاج الأطفال من سوء التغذية والحد من وجود الأنميا.

من جانبه أكد  " تى باو "  احد النحاتين  ويحمل الجنسية التيلاندية فى تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن أول ظهور لهذا الفن كان فى بلاده  "تايلاند" عام 1309، حيث كانوا يحضرون أحد مهرجانتهم، فابتكر رجل ممن يقومون بخدمة الملك ، طريقة جديدة للفت انتباه الملك، فنحت بعض الفواكه والخضراوات  على شكل أزهار وأشخاص وحيوانات أخرى نالت أستحسان الملك والزوار.

وبدأ الاهتمام بهذا الفن  بصورة كبيرة حتى تم إنشاء بعض المعاهد لتدريب المهتمين بهذا ومن ثم انتقلت هذه الظاهرة  لتنافس  كبار الطباخين لتزين أطباقهم ومطاعمهم وأقيمت المهرجانات السنوية لتغطية إبداع الطباخين فى العديد من دول العالم.

وأشار  "تى باو" إلى أهمية توافر جو ملائم لهذا الفن يملؤه الهدوء والسكينة حتى يتمكن الناحت من الإبداع والدقة.