نقيب القراء بالشرقية: غلبت "عفريت القبلة" فى لندن
صاحب صوت عذب، اعتاد كبار قراء إذاعة القرآن الكريم على احترامه، ارتدى العمامة وعمره 14 سنة، قرأ بجوار الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وأثنى عليه، وفاز بالمركز الأول فى أكبر مسابقة دولية للقرآن الكريم بماليزيا، بعد 35 عاما من عدم حصول مصرى على المركز الأول، وأسلم على يده العديد من الأجانب خلال رحلته للعالم الخارجى كقارئ للقرآن.
إنه الشيخ "الشحات شاهين" ابن قرية الصفا مركز الزقازيق، نقيب القراء بمحافظة الشرقية، ومفتش المقارئ بالإدارة العامة لشئون القرآن بالأوقاف، والذى قال فى حواره لـ"دوت مصر" إن والده كان معلمه الأول وحفظ القرآن الكريم فى كتّاب القرية، والكتاب هو الأصل لكل من يرغب فى حفظ القرآن الكريم.
وأضاف: بعد رحلة ماليزيا، أكرمنى الله من وسع بفضل بركة القرآن الكريم، وشاركت من خلال وزارة الأوقاف فى بعثاتها القرآنية إلى دول العالم المختلفة لإحياء ليالى شهر رمضان والاحتفالات الدينية، فى المركز الإسلامى فى لندن، وألمانيا والسويد، وليبيا والسعودية والشيشان، وأكرانيا وأسطنبول، وفنزويلا والعديد من الدول العربية والأوروبية، وأسلم على يدى عدد من الشيشان كانوا طلاب حفظتهم جزء عم كاملا، وهم لا ينطقون العربية، وبدأ صيتى عالميا بقراءة القرآن فى قبلة المسجد بالمركز الإسلامى بلندن، بدون القراءة من المصحف، حيث كانت القبلة بمثابة عفريت لكل قارئ، وربنا قدرنى واجتزت هذا الموقف الصعب وغلبت "عفريت القبلة".