إندونيسيا، دولة تقع في جنوب شرق آسيا، وتضم 17508 جزيرة، ويبلغ عدد سكانها 238 مليون تقريبا، ما يجعلها أكبر دولة مسلمة من ناحية التعداد السكانى، ورابع أكبر دولة من حيث عدد السكان، وتعد جاوة التي يعيش عليها أكثر من نصف سكان البلاد أكبر جزيرة مأهولة بالسكان في العالم.

ويحكى الطالب بالماجستير بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر محمد الخضرى من إندونيسيا، عن عادات الإندونيسيين فى استقبال شهر رمضان المبارك، ويقول محمد أن الاندونيسين فور الإعلان عن هلال شهر رمضان المبارك وتحديد موعد بدء الصوم ينطلقون فى الشوارع لتقديم التهنئة لبعضهم البعض فى جو من الألفة والمودة .

وأضاف أنه فور الإعلان عن رؤية الهلال يخرج المسلمون إلى المساجد لإقامة صلاة التراويح والتى غالبا ما تكون 20 ركعة بخلاف ركعتى الشفع والوتر وهو على المذهب الشافعى، مضيفا: إننا اكبر دولة مسلمة ولنا عاداتنا وتقاليدنا فى استقبال الشهر الكريم، نهنئ بعضنا البعض ولدينا موائد رحمن كما رأينها فى مصر ولكن تختلف بعض الشئ فلدينا فى اندونيسيا تكون فى المساجد نذهب لصلاة المغرب ونفطر على التمر والمشروبات ثم نصلى ثم نتاول الاطعمة فى المسجد لمن أراد البقاء ،كما لدينا عادات أخرى وهو ان تخرج العائلات والشباب فى مجموعات إلى الشواطئ التى تتمتع بها اندونيسيا وإلى الشلالات الساحرة وإعداد الفطور ،ولدينا أكلات كثيرة مميزة فالمطبخ الاندونيسي من المطابخ التي لها نكهة مميزة يعتمد بشكل كبير على الفاكهة والخضروات والأسماك واللحوم ، ولدينا أطباق متنوعة لابد من وجودها أو على الأقل أنا أحبها وهى أكلة باسو او باكسو ويعد من أجمل الأطباق الاندونيسية حقًا عبارة عن كرات اللحم بالطريقة الاندونيسية مع حساء مرق الدجاج والمعكرونة والأرز والنودلز الأصفر بجانب كرات الكراث المقلي والكرفس والسابال ، هو من الأطباق الاندونيسية شائعة الطلب تجسد التراث الاندونيسي الشعبي بقوة بعض الأطباق تحتوي على خضار بدل اللحم السمك بجانب بالطبع جوزه الطيب أو جوز الهند والفلفل الحار والتوابل وأيضًا يقدم مع الأرز بالكاري حسب كل مطعم

 كما يعد الأرز هي الوجبة الرئيسية في المجتمع الاندونيسى المعاصر كما تعرف اندونيسيا على مستوى العالم بأنها"جزيرة التوابل"فساهمت جزيرة ملوك بتقديم التوابل الخاصة بها للمطبخ العالمي مثل: جوزة الطيب، اقرنفل، الخولنجان.