بعد مرور مائة عام على ثورة 1919، والتى شهدت محافظة الإسكندرية وشوراعها العديد من الأحداث التى كانت شاهدة على نضال أبنائها، وتم اكتشاف هذه الأحداث مؤخراً وتم عرضها للجمهور من خلال فيلم قصير، بالإضافة إلى عرض ملابس زعيم الأمة سعد باشا زغلول وزوجته صفية زغلول لأول مرة.

وداخل المعرض تجد صورا قديمة توثق الثورة وأحداثها ودور المرأة المصرية التى أصبحت من بعدها أيقونة للثورات والحرية وأصبح لها دور سياسى كبير فى تاريخ مصر وكانت الشعلة الأولى للثورة.

وقال الدكتور إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين السابق، لـ"دوت مصر" إن تلك المعروضات نادرة وتعرض لأول مرة وهى خاصة بسعد زغلول وزوجته صفية زغلول من ملابس شخصية منها المعطف الخاص به المصنوع من أجود أنواع الأصواف والعصا الشهيرة المصنوعة من العاج والطربوش الخاص به وحذائه ومقتنيات ووثائق وأوراق بخط اليد وسجادة الصلاة الخاصة به، بالإضافة للعلم الذى تم وضع جثمانه فيه وقت تشييع الجنازة ونقل الجثمان إلى مثواه الأخير وتفاصيل جمهورية زفتى.

وأشار "عاصم"، إلى أن جمعية الكاريكاتير منحت المعرض رسومات والتى وثقت وقتها الثورة وأحداثها، بالإضافة إلى مجموعة صور نادرة وثقت دور محافظة الإسكندرية فى تلك الفترة وأظهرت مدى حفاوة استقبال سعد باشا زغلول بالإسكندرية، كما وثقت أول 10 أيام فى الثورة ودور طوسون باشا والاجتماعات التى كانت تتم فى سان ستيفانو وبيت المعتمد البريطانى فى منطقة باكوس بالإسكندرية.