قال ماثيو بروديسكي، كبير الباحثين في مجموعة دراسات الأمن القومي، أن مصر تعتبر حجر الزاوية في السياسة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية، مشيرا لإلى أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية علاقات استراتيجية حيث تجمعهم مصالح مشتركة كبيرة.

وأضاف "بروديسكي"، خلال لقائه ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذي يقدمه الإعلامي نشأت الديهي، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لأمريكا من ضمن أهدافها إزالة بعض الأثار السيئة التي حدثت بين مصر وواشنطن خلال الإدارة السابقة.

وأشار "بروديسكي"، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان نتيجة لسياسات بشار الأسد مع إيران، وتابع: "بشار الأسد ليس به صفة من اسمه لأنه ينفذ رغبات إيران فقط، فلا أحد يهتم بما يقوله الأسد، إذا تمكن السوريين من طرد الإيرانيين من بلادهم سيكون للولايات المتحدة الأمريكية حوار مختلف معهم ".

ولفت بروديسكي، إلى أن هناك قائمة من الممارسات السيئة التي تقوم بها قطر مثل دعم الإخوان المسلمين وقناة الجزيرة كأداة دعائية، مضيفاً أن قطر على سرير واحد مع إيران، مشددًا على ضرورة تغيير سلوك قطر.

وأوضح "بروديسكي"، أن تركيا تعد مشكلة أكثر تعقيدا للولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن عدد كبير من أعضاء الكونجرس بدأوا يدركون خلال السنوات الأخيرة أن تركيا ليست دولة صديقة، وتابع: "تركيا تحاول أن تلعب على الحبلين بين روسيا وأمريكا ومعظم الأمريكيين لا يتقبلون ذلك، أقول لتركيا وقطر أن الشعب المصري قال كلمته الأخيرة في 30 يونيو".