التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 08:47 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. كيف انتقلت سيناء إلى "وسط البلد"؟

قناة السويس
قناة السويس

عند موافقة الرئيس عبد الفتاح السيسى على حفر قناة السويس الجديدة فى أغسطس 2014، ليتم افتتاحها بعد عام واحد فقط فى أغسطس 2015، لم يكن الهدف من ذلك فقط هو عمل ازدواجية للقناة واستقبال المزيد من السفن وخطوط الملاحة العالمية، ولكن، استهدفت الدولة عدد من الأهداف  لتحقق بها تنمية متكاملة، ليست فقط على مستوى النقل البحرى، وإنما على كافة الأصعدة، اقتصاديا واجتماعيا وأمنياً.

جاءت أولى أهداف الدولة فى التنمية التى تريد خلقها من وراء حفر قناة السويس الجديدة، ربط سيناء بالدولة، ونقلها إلى قلبها من خلال تدشين طرق جديدة تسهل الوصول من سيناء وإليها، حيث قامت الدولة المصرية بتنفيذ عدد من الأنفاق العملاقة وسلسلة من الكبارى العائمة لربط سيناء بالوادى إدراكا منها أن التنمية هى سفينة العبور إلى مستقبل يفيض بالخير على كل المصريين.

بدأت الدولة بتنفيذ الكبارى العائمة والتى ساهمت أيضاً فى توفير الوقت لعملها بديلا عن "المعديات"، عقب حفر قناة السويس الجديدة، وقد بدأت بإنشاء كوبرى النصر والذى اختصر المسافة بين بورسعيد إلى بور فؤاد فى دقائق معدودة، لتستكمل هذه الأعمال، بإنشاء كوبريين فى الإسماعيلية والقنطرة، تم اختيار موقعهما بدقة لخدمة المناطق السكنية والتجارية الحيوية، كما تم اختيار أسمائهما كرمز وفاء لشهداء الوطن.

الكوبرى العائم فى الإسماعيلية، هو كوبرى الشهيد أحمد منسى فى منطقة، فيما أطلق على كوبرى القنطرة اسم الشهيد أبانوب جرجس، وقد صُمما الكوبريان وفق أحدث المعايير العالمية تحقيقا لأعلى مستويات الامن والأمان، حيث يمكن فتح الكوبرى وغلقه خلال 4 دقائق، كما أن كل كوبرى مجهز بأحدث أجهزة الاتصال العالمية ويعمل لمدة 8 ساعات متواصلة.

ساهم الكوبريان فى تنشيط حركة التجارة بين المحافظات وبعدها والتى كانت تستغرق 3 ساعات فى الماضى عن طريق المعديات، بينما أصبحت تستغرق الآن 3 دقائق فقط.