التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:16 ص , بتوقيت القاهرة

"آسف يا أمى" أغنية ضد التعاطى شاهدها 3ملايين فى 4أيام..فيديو

أغنية آسف يا أمى
أغنية آسف يا أمى

تفاعل الآلاف من الشباب مع الأغنية التى أطلقها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، برئاسة غادة والى وزيرة التضامن، ورئيس مجلس إدارة الصندوق تحت عنوان "أسف يا أمى بوعدك هرجع لنفسى وأكون لكى ابن يشرفك"، لمناهضة تعاطى المخدرات، وذلك من خلال  إبراز حجم الألم ومعاناة الأمهات ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم من الإدمان .

 

وبلغ عدد مشاهدى الأغنية على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" حوالى 3 ملايين و300 ألف مشاهده منذ إطلاقها يوم الخميس الماضى بمناسبة عيد الأم وحتى الآن، كما وصل إجمالى المشاهدات على "اليوتيوب" مليون مشاهدة وأكثر من 13 ألفا و700 مشاركة من جانب المتابعين.

كما تفاعل الشباب مع الأغنية بشكل كبيرمن  خلال العديد من التعليقات منها " أنت أقوى من المخدرات".. بنوعدك ياأمى نفضل نشرفك بالبعد عن المخدرات ".

 

 الأغنية  للفنان  "أدم "  متطوعا وتحكى رحلة معاناه الأم التى  يكون لديها ابن يقع فى براثن الإدمان من خلال أصدقاء السوء، وندمه الشديد على ضياع سنوات من عمره،ﻭانه بمناسبة عيد الأم يقرر هذا الشاب الابتعاد عن أصدقاء السوء، والعودة  للحياة مرة أخرى، كهدية فى عيد الأم، من خلال تلقيه العلاج، وتحقيق هدفه حتى يكون فخرا لأمه وأسرته مرددا "آسف يا أمى لدمعتك ولكل مره دعيتى ليا فى سجدتك.. وبدل ما أكون لكى ظهر وابقى لكى سند.. ضيعت نفسى وعشت كاسر فرحتك.. آسف يا أمى علشان خيبت أملك فيا.. مكنتش خلفك الصالح ولا أد المسؤلية وكنت بضعف قوتك.. آسف علشان ضليت كتير عن سكتك.. بدل ما أكون ليكى فخر وأعطيكى أمل ضيعت حلمك سبت قلبك يتقهر.

..آسف يا أمى بوعدك من النهاردة  بعرفك هرجع لنفسى وأسعدك وأكون لكى ابن يشرفك "

وكانت  غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، قد أكدت إن حجم الألم والمعاناة في رحلة الإدمان ودعمهم لأبنائهم خلال فترة علاجهم يجعل من أمهات المتعافين بطلات في ظل المعاناة التي تمر بها أسرة مريض الإدمان  بشكل عام والأم بشكل خاص، لافتة إلى أن الأم دائما تمسك بالأملوالتغلب على انكسارها أثناء مرض الابن أو البنت، خاصة أنه مرض قابل للانتكاسة، وتعاملها بتماسك بالغ مع الوصمة المجتمعية السلبية لمريض الإدمان يجعل منهن نماذجمجتمعية تستحق التقدير والاحترام ،كما   تم إطلاق تنويهات إعلامية لتوعية الأسرة بهذه الأعراض وآليات التعامل معاها، مما يتطلب ضرورة أن تكون الأم واعية للاكتشافالمبكر للتعاطى من خلال حزمة من العوامل والإشارات التي تشير إلى وجود مريض إدمان سواء كانت علامات جسدية أو علامات سلوكية.