وأشار التقرير، إلى أن مُقدم الطلب، حسين خضر، العضو بالأمانة العامة للاندماج بالحزب، قال خلال التصويت على طلبه بحظر الإخوان في ألمانيا: "الطلب الذي تناقشوه الآن حول حظر جماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا والمنظمات الراديكالية لم الكثير من الأبعاد، ومن يسأل لماذا أطالب بحظر الإخوان المسلمين في ألمانيا أقول له إذا كنت قرأت تقارير مؤتمر ميونخ للأمن أو تقارير الجهات الأمنية في السنوات الـ 7 الماضية ستعرف الكثير عن نشاط وتحركات وخطورة تلك الجماعة ومدى انتشارهم وتمددهم وحجم الأموال التي يحصلون عليها".

 

وتابع خضر، أن جماعة الإخوان اشترت مساحات من أراضي البناء، موضحاً :"مثلا في ولاية ساكسونيا اشترت الجماعة في 6 أشهر 9 مراكز ضخمة وعند سؤالهم قالوا إنها أموال صدقة"، مؤكداً أن الأخطر هو أن "الإخوان" يملكون المئات من هذه المراكز ويريدون بناء المزيد، وهو ما يثير مخاوف الجالية المسلمة والمواطنين سوياً.

 

وأكد خضر، أنه يريد حماية نفسه وعائلته من خطر هذه الجماعة، مشيرا إلى أنه في مدينة "هيرفورد" التي يعيش فيها انضم منها 7 شبان في سن المراهقة إلى تنظيم "داعش" الإرهابي، مشدداً على أن الطلب ليس بغرض حظر الإسلام أو منعه ولكن لمنع المجموعات المتطرفة والإرهابية من الانتشار، مضيفا أن كل النقاط الواردة في بالطلب تم فحصها جيداً من قبل قانونيين.

 

 

ولفت التقرير إلى أن "الحزب الاشتراكي" في "النورد راين" له 40 نائباً من أصل 152 نائباً للحزب بالبرلمان الألماني، وصاحب ثاني أكبر كتلة في الـ "بوندستاغ" وتمثيل وزاري في حكومة "ميركل".

 

وجاء في المقترح إنشاء قائمة للمنظمات الإرهابية بألمانيا، وتقديم أجهزة حماية الدستور والمخابرات تقارير دورية عن نشاط "الإخوان"، وحظر أى شعارات ورموز للجماعة بحكم القانون.