في الساعات الأولى لصباح (الأربعاء) شهدت مصر، حادثا مروعا- والذي اشتهر إعلاميا بحادث قطار محطة مصر- والذي أسفر عن سقوط 21 شخصا، وإصابة 43 آخرين، جراء انفجار إحدى الجرارات، نتيجة اصطدامها بالمصد الخاص بالرصيف رقم (6).

وفي أعقاب ذلك الحادث، بدأت تظهر الحقيقة الكامنة للإرهابية وشماتتها في المصريين، والذين من الممكن أن نصفهم بقوله تعالى: «قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر».. ربما هي الآية القرآنية الأقرب للتعبير عن ما يدور في صدور الأخوان، والذي ينكشف يوما تلو الأخر، خاصة وأن حادث محطة مصر فضح بشكل كبير الحقد الدفين في نفوس الجماعة الإرهابية، خاصة بعد أن وجهة منصاتها الإخبارية، وكتائبها الإلكتروينة، للرقص على دماء ضحايا حادث قطار محطة مصر.

ففور وقوع الحادثة، تصدر الإعلامي الهارب، معتز مطر المشهد، شامتا من المصريين، عبر منصته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، ليستكمل مسيرة الهزيان، والتحريض على مصر، ويرقص على دماء ضحايا حادث قطار محطة مصر، غير مبالي بمشاعر الضحايا والمصريين الحزانا على ضحايا حادث القطار.

على الرغم من تعاليه منصات الإعلام ليعلن حزنه مرارا وتكرارا وأسفه على حال المصريين، إلا أنه في لواقع شامت لا يهتم سوا بمصلحة الجماعة، وأسياده من رموز الإرهابية الذين يدفعون لها، لقاء إلقائه السموم في أذان البسطاء ومن يسمعوه. «مطر» كان قد قال عبر «تويتر»: صفارة الانذار الأولي تخرج من قلب القاهرة.. قبل ساعات من فعاليات اطمن أنت مش لوحدك».

إضافة إلى محاولات الإخوان الباهتة، لاستغلال الموقف، عن طريق توجيه كتائبها الإلكترونية، لتحريف كلام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وشحن الشعب المصري، بمقطع فيديو مقتطع من سياقه. وخلال الفيديو جراف التالي نرصد أبرز انتهاكات الإخوان، ومحاولات استغلالهم، لحادث قطار محطة مصر.