شهد الآلاف من مختلف بلدان العالم لحظة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بأبو سمبل بأسوان.

وشارك وفد من 15 سفيرًا من الدول الإفريقية بالقاهرة وعائلاتهم، من بينهم سفراء الكاميرون وزامبيا وغينيا وكينيا واريتريا والجابون، حيث خصتهم وزيرة السياحة بدعوة لحضور تعامد الشمس، تأكيدا على عمق الروابط المصرية الإفريقية، ودعوة لتنشيط السياحة الإفريقية لمصر.

كانت قد اصطفت الوفود السياحية فى الصباح الباكر على أبواب المعبد لمسافات تتعدى بضع كيلومترات، فى انتظار الإيذان لهم بالدخول لساحة المعبد، فى حين اصطحب آخرين أغطيتهم لتقيهم من البرد، وفضلوا أن يقضوا ليلتهم تحت أقدام رمسيس الثانى فى الساحة ، خوفا من ألا يحالفهم الحظ ليشاهدوا تعامد الشمس الذى قطعوا من أجله الأميال.