التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 12:01 ص , بتوقيت القاهرة

الرقابة المالية تعلن تفاصيل البرنامج الزمنى لتنفيذ استراتيجيتها

  محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية
محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية

أعلن الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، أن العام الأول (2018-2019) من البرنامج الزمنى لتنفيذ استراتيجية الهيئة الشاملة للأنشطة المالية غير المصرفية دخل حيز التنفيذ ويحمل من بين أولوياته رفع معدلات زيادة رؤوس الأموال والإصدارات، وتوفير أدوات لتمويل المشروعات القومية ومشروعات البنية التحتية، واستهداف تحسن ترتيب مصر فى تقرير ممارسة الأعمال وتقرير التنافسية الدولية، وتحفيز الشركات على الاستدامة والمشاركة فى المبادرات الدولية للبيئة والمجتمع. 

 

 

وقال عمران، فى بيان صحفى اليوم الاثنين، إن الظرف الاقتصادى للمجتمع المصرى أوجب علينا ضرورة وضع حلول غير تقليدية وابتكارية تقدم أدوات جديدة وعصرية تتناسب مع الاحتياجات التمويلية المختلفة لدعم النمو وزيادة الاستثمارات والتوظيف.

 

 

وأضاف رئيس هيئة الرقابة المالية، أن قطاع الخدمات المالية غير المصرفية مهيئ بالفعل كى يسهم فى تحقيق ذلك لما يملكه من إمكانيات هائلة لتحسين معدلات الادخار وتوجيهها لفئات وقطاعات غير قادرة على النفاذ إلى التمويل بصورته التقليدية.

 

وأشار عمران، إلى أن الهيئة حرصت على صياغة الهدف الاستراتيجى الرئيسى لقطاع الخدمات المالية غير المصرفة فى إقامة قطاع مالى غير مصرفى محفز للنمو المستدام وداعم للشمول المالى ، ويُسهم بفعالية فى خطط التنمية المستدامة مصر 2030 ، من خلال تدعيم القدرات المالية للإقتصاد المصرى بتوفير مصادر تمويل متنوعة ومبتكرة يتم المساهمة من خلالها فى حشد مزيد من المدخرات ، وتوجيهها بشكل أكثر كفاءة نحو الفرص الواعدة من الاستثمارات ، مع العمل على خلق أدوات مالية جديدة جاذبة للاستثمار المحلى والأجنبى ،تلبى الإحتياجات التمويلية للحكومة والقطاعين العام والخاص ، وتتلخص أهداف إستراتيجية الهيئة فى عشرة أهداف :

 

 

-خلق نظام مالى غير مصرفى احتوائى ومحفز للنمو الاقتصادي.

 

-تحسين معدلات الشمول المالى والمساهمة فى تحقيق التنمية المستدامة.

 

-المساهمة فى تحسين تنافسية الاقتصاد القومى وجاذبيته للاستثمارات الأجنبية.

 

-تقوية الإطار التشريعى للقطاع المالى غير المصرفي.

 

-تحسين مستويات الحوكمة والإدارة الرشيدة وتقوية الإطار المؤسسى للقطاع.

 

-تحسين مستويات الشفافية ومكافحة الفساد.

 

-تطوير الأسواق المالية وابتكار حلول وخدمات مالية غير تقليدية.

 

-تحقيق المزيد من الانفتاح للقطاع المالى غير المصرفى على الاقتصاد العالمي.

 

-تحقيق إدارة أفضل للمخاطر المتعلقة بسلامة واستقرار النظام المالي.

 

-رفع مستويات التوعية والثقافة المالية.

 

 

وتابع رئيس هيئة الرقابة المالية، أنه مع دخول البرنامج الزمنى للاستراتيجية الشاملة للأنشطة المالية غير المصرفية حيز التنفيذ فى عامه الأول (2018-2019)، فقد رأت الهيئة أهمية المشاركة المجتمعية لتفاصيل استراتيجيتها والتعرف على الموضوعات التى تم الانتهاء منها بصورة كلية، والموضوعات التى تم البدء فيها وجارى الانتهاء من تفعيلها، و الموضوعات التى لم يتم البدء فى دراستها او تفعيلها من خلال الإعلان عن مصفوفة زمنية وتوقيتات لتنفيذ مراحل الاستراتيجية حتى عام 2022 فيما يعرف برادار أو ساعة مراقبة تنفيذ الاستراتيجية Strategy Watch

 

 

يذكر أن البنك الدولى سبق وأكد على أن نمو وتطور القطاع المالى غير المصرفى – جنبا إلى جنب مع القطاع المصرفى – يساعد فى حماية الاقتصاد من الأزمات المالية أو تحقيق التعافى السريع من تلك الأزمات، وفى المقابل فإن عدم كفاءة القطاع المالى غير المصرفى وضعف نظم التشريع الخاصة به يساعد على تفاقم حدة الأزمات المالية.