عبر مواقع التواصل الاجتماعى انتشرت قصتها, سيدة عجوز تعيش بالعراء لا تجد من ينقذها, كان أمل الجميع فقط أن تدخل جمعية خيرية لإنقاذها من حياتها, ولكن الاستغاثة عبرت أسوار قصر الاتحادية لتصل للرئيس عبد الفتاح السيسي الذى قرر التدخل بنفسه لإنقاذها.

فوجئت الست صفية بضابطة تقترب منها وتخبرها أن كل طلباتها ستجاب من قبل رئيس الجمهورية بنفسه, ولم تجد كلمات سوى "شكرا".

الست صفية  كانت تقطن بجوار محطة مترو سعد زغلول بلا مأوى, وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسى برعايتها, وذلك بعد استغاثتها بالرئيس وانتشار قصتها وصورها على صفحات موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.

ونقلت الأجهزة المعنية على الفور السيدة صفية فى سيارة إسعاف لأحد المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية للاطمئنان على صحتها ورعايتها.

وكانت استغاث عدد من رواد مواقع التواصل: "الست دي حالتها صعبة جدًا هي موجودة في محطة سعد زغلول في السيدة زينب أول ما تطلع من المحطة, بالله عليكم لو حد يعرف جمعية خيرية ابعتوا صورتها ليهم يمكن حد يأويها.. يارب أنزل دفئك ورحمتك على من لا مأوى ولا ملجأ لهم إلا أنت".