فيديو.. يوثق الفرق بين آثار التدخين السجائر العادية والإلكترونية
بعد إجراء العديد من التجارب حددت "الصحة العامة" بإنجلترا "PHE" عدد من الآثار المدمر على الجسم بسبب التدخين، وأشارت على إمكانية الحد من هذه الآثار، بالإقلاع عن التدخين، بشكل كامل أو اللجوء إلى استخدام السجائر الالكترونية.
Thinking of New Year's Resolutions? Grandmother-of-eight Diane smoked for 33 years before using e-cigs to help her quit. While not risk-free, vaping is at least 95% less harmful than smoking #Smokefree #healthharms
— PHE North West (@PHE_NorthWest) ٢٨ ديسمبر ٢٠١٨
Find support at: https://t.co/MkwLSwvkbm pic.twitter.com/1BRKwn0c5s
يبين الفيديو حملة "HealthHarms" التابع للمبادرة "PHE"، والتى تسعى إلى تشجيع "المدخنين" على التخلص من هذه عادة التدخين، بمحاولة كشف الأضرار التى تسببها السجائر للجسم.
ووفقا للأبحاث، فإن أكثر من 44% من المدخنين يعتقدون خطأ أن السجائر الإلكترونية ضارة مثل العادية، أو لا يدركون أنها تشكل مخاطر أقل بكثير على الصحة، كما يوضح الفيديو، ما ورد عن ليون شهاب، وروزماري ليونارد، الخبيران، عن طريق رؤية "المواد الكيميائية" التى تسبب "السرطان"، الذى يستنشقها المدخن، فى شهر، بالمقارنة مع الشخص غير المدخن.
ويوضح الفيديو تأثير استنشاق "دخان التبغ"، و"السجائر الإلكترونية" والهواء العادي على "الرئتين"، بوضع 3 عبوات أسطوانية تمتلئ بالصوف القطني، والذى يتحول إلى اللون "البني"، بالإضافة إلى إصابة الأنبوب بالانسداد بمادة "القطران"، و لم يحدث تغير كبير بسبب السجائر الإلكترونية، ولم يظهر القطن اختلافا كبيرا.
وأِشار جون نيوتن، بروفيسور ومدير تطوير الصحة بـ "PHE"، نجاح التجربة البصرية والفاررق الهائل بين تأثير التدخين العادي والإلكتروني، وأشارت التقديرات الخاصة بالأبحاث إلى أن تأثير التدخين الإلكتروني يقل 95% بالمقارنة بالتدخين الصادر عن السجائر العادية.
وأشار الأكاديمي البارز "شهاب"، و الأستاذ فى الإقلاع عن التدخين، والذى له خبرات فى "علم النفس الصحي" بجامعة لندن، إلى إن " منع آلاف المدخنين من الاقلاع عن التدخين، واللجوء إلى السجائر العادية، بدلا من الإلكترونية، يعد اعتقاد خاطئ.
ويشير الخبراء إلى أن التدخين يسبب زيادة كبيرة فى تطوير التعرض لأخطار ما يزيد عن 50 حالة صحية خطيرة، بما فيها "السرطان"، و"القلب"، كما يساعد على التعرض للموت والسكتات الدماغية.