فى حى الهرم وبالتحديد فى منطقة حدائق الأهرام، يوجد مسجد عبد الرحمن بن عوف، وبجواره مؤسسة خيرية يطلق عليها "مؤسسة شادية الخيرية"، وأناس فى كل مكان بمجرد سماع اسمها تنطلق الدعوات لله عز وجل برحمتها واتساع جناته لها، إنها الفنانة القديرة شادية أيقونة السنيما المصرية .

يقول محمد حمزة بالمعاش لـ"دوت مصر"، أن السيدة شادية باعت الفيلا الخاصة بها فى المنطقة والتى كانت استراحة تأتى إليها كل فترة للاستجمام بمبلغ 2 مليون جنيه لبناء المسجد والمستوصف، وكانت تباشر العمل فى المؤسسة الخيرية عن طريق المحامى الخاص بها، فكان من النادر زيارتها للمكان خاصة بعد الأضواء .

أما عبد السلام شحاتة حارس المسجد والمؤسسة قال: هناك الكثير من الأسر والفقراء يأتون كل شهر إلى هنا لتأخذ "الشهرية" المالية المخصصة لها من إدارة المسجد، كما أنها تساعد فى تبرعات خاصة للأيام وللطلاب الأزهريين الوافدين للبعثات من الخارج .

يقول رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له" وبصدقتها الجارية وحب الخير لن ينقطع عمل الفنانة شادية عن عالمنا.