حرصت "دوت مصر" على الالتقاء بالطفلة الجميلة بسملة على عبد الحميد عبدالله"، التى سخر منها معلمها مطالبا تلاميذه بإعراب جملة «بسملة تلميذة سوداء»، لتروى تفاصيل الواقعة كاملة.

بدأت الواقعة عندما وجه موجه اللغة العربية الذى زار مدرسة الشهيد محمد جمال صابر الإعدادية المشتركة بالسنانية بدمياط، عددا من الأسئلة قامت الطالبة بسملة على عبد الحميد عبدالله، بالإجابة عليها جميعا، فأثنى عليها الموجه وانصرف من المدرسة بعد أن أنهى زيارته، وهو الأمر الذى لم يلق قبول المعلم، كيف لطالبة لا تأخذ عنده درس خصوصى أن تستأثر وحدها بإعجاب موجه المادة، فسألها اسمك ايه؟ ردت بسملة عليه، فقال: "بسملة تلميذة سوداء.. من يعرف يعرب هذه الجملة؟؟".

بكت التلميذة وانهارت دموعها مستشعرة الحرج بين زملائها هكذا روت منال الغريب ربة منزل وأم الطفلة. وتابعت: المدرس "س.أ" قال لها لو مبطلتيش عياط هطردك بره الفصل مالك فى إيه هى الكلمة وجعتك أوى.

وواصلت حديثها قائلة: بنتى ماتت من العياط وزملائها ذهبوا للأخصائى الاجتماعى الذى لم يتحرك ولم يتخذ أى إجراء لحماية ابنتى أو توجيه أى لوم للمدرس.

وتابعت: الواقعة بدأت فى 23 أكتوبر الماضى وتوجهت فى اليوم التالى وقدمت شكوى لإدارة دمياط التعليمية ثم توجهت إلى مديرية التربية والتعليم وقدمت شكوى، وبالفعل توجهت لجنة إلى المدرسة يوم 25 أكتوبر الماضى للمدرسة وأثبتت الواقعة.

وأضافت تدخل بعض الوسطاء للصلح وبالفعل تصالحنا مع المعلم وقبلنا اعتذاره ولكن منذ ثلاثة أيام أعاد الكرة مرة أخرى ونعت ابنتى بـ"السودة" مرة أخرى داخل الفصل؛ وتابعت: أنا ربة منزل وزوجى يعمل إستورجى ولكننا لن نسمح بإهانة ابنتنا.

بينما أكدت بسملة أنها لن تسامح معلمها الذى أهانها وسط زملائها مضيفة "مش لاقية سبب لأنه يعاملنى كده وانا مش مسامحاه ومبسوطة أن مدير الإدارة ووكيل الوزارة قاموا برد اعتبارى أمام زملائى".