الخيوط والأقمشة تحتل مشهد البطولة هنا، على امتداد شارع إبراهيم بيك فى شبرا الخيمة تجد فى كل نقطة مصنع للغزل والنسيج، إمبراطورية خاصة صنعتها عشرات المصانع الخاصة التى كانت قبل سنوات قليلة مليئة بالحياة والحركة والنشاط، واليوم يرفع معظمها شعار "مغلق" والبعض الآخر يكافح للاستمرار.

"نقط المصانع" هذا هو العنوان الذى يطلقه الأهالى هنا على شارع إبراهيم بيك، فلا يمكن أن تتحرك خطوة دون أن يقابلك مصنع للغزل والنسيج، ولكن الإهمال والقمامة الآن تستبدل مشهد الحركة السريعة والنشاط الذى كان يدب فى المكان يوميا قبل سنوات ليست بطويلة.

على أبواب المصانع المغلقة وقفنا نلتقط الصور، وفى بعض المصانع المفتوحة تعرفنا على الكثير من الحكايات، البعض حكى لنا عن أزمات سببها الاستيراد غير المدروس، وآخرين رصدوا لنا أزمات ارتفاع أسعار الخامات والخدمات المتمثلة فى الكهرباء والغاز وغيرها، ما جعل الاستمرار فى الصناعة درب من دروب الحرب التى لم يتمكن سوى عدد قليل من خوضها والنجاة منها.

أحلام بعودة الحياة، وانتعاشة جديدة للسوق وربما اهتمام من المسئولين يمكن أن تقرأها فى عيون العمال هنا ممتزجة بلمحات من الخوف والقلق من اللحاق بمصير زملائهم الذين أغلقوا مصانعهم ولم يعودوا لها مرة أخرى.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true