التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 09:18 ص , بتوقيت القاهرة

بوثائقي "إمارات الخوف".. قناة الجزيرة تعلن إفلاسها

يبدو أن الجزيرة لم يبق لديها جديد لتقدمه، فعادت لحديثها القديم المختلق حول قصص التعذيب الوهمية والاعتقالات، والتي حاكتها تلك القناة القطرية لإثارة الشعوب وتأليبها ضد حكوماتها، منذ سنوات، وهو الأمر الذي لاقى قبولاً في البداية، حيث خرجت الثورات وانتشرت الفوضى في أرجاء المنطقة العربية، لتبدأ سنوات من الدماء وعدم الاستقرار سعت خلالها الإمارة الخليجية نحو تمكين حلفائها الإرهابيين من السلطة في العديد من الدول العربية.


نفس السلاح


وبالرغم من مرور سنوات، ما زالت الجزيرة لم تجد ابتكارًا جديدًا يمكن من خلاله مواجهة مقاطعة الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب لها، حيث سعت إلى استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة بنفس السلاح الذي طالما استخدمته منذ سنوات، وكأنها فشلت في إدراك حقيقة مفادها أن الشعوب أدركت ألاعيب تنظيم الحمدين- حكومة قطر- فقدمت القناة القطرية فيلمًا وثائقيًا، أطلقت عليه "إمارات الخوف" في محاولة لتشويه صورة دولة الإمارات العربية وحكامها.


من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، الدكتور أنور قرقاش، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الهجوم الخسيس على الإمارات والشيخ محمد بن زايد؛ يعقد من تأزم الوضع، موضحًا أن الإمارات سوف تبقى شامخة، حيث يعرف قدرها الصديق والشريك، ولن تنالها إمارة أو قناة أو حزب.


أوتار ثلاثة


الأوتار التي تعزف عليها الجزيرة، ربما أصبحت معروفة للقاصي والداني، حيث كانت وسيلتها لسنوات طويلة منذ تأسيسها في التسعينيات من القرن الماضي، من أجل إثارة التمرد في العديد من دول منطقة الشرق الأوسط، وربما حاولت استخدامها مؤخرًا تجاه الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب، منذ الإجراءات التي اتخذتها بصددها، ولكن كل على حدة.


وتقول الكاتبة الإماراتية، مريم الكعبي، إن الآلة الإعلامية القطرية تعتمد في عملها على العزف على أوتار ثلاثة، وهي الحريات، والاختفاء القسري، بالإضافة إلى التعذيب في السجون، موضحة أن الحكومة القطرية تجاوزت حدود العقل في حروبها المعلنة على الدول العربية، حيث أنها تأخذ كل دولة منفردة، وبنفس المنهجية الدعائية.


وأضافت "الكعبي"، على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أنه "لم تعد الآلة الدعائية القطرية قادرة على الابتكار في منتجها المتهالك، ويكفيها أن تغير الأسماء وتُبقي على التقرير كاملًا لأي دولة".


الترويج إخواني


الحكومة القطرية لم تجد سوى أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أو النشطاء الذين تقوم بتلميعهم عبر ذراعها الإعلامي - الجزيرة - للتهليل والترويج لأكاذيبها، حيث أنها فشلت حتى في الوصول إلى وجوه جديدة لتبدو أكثر مصداقية، بالإضافة إلى أذرع "تميم" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من القطريين أو أنصار الإخوان الإرهابية.


وكان الناشط الإخواني المعروف عمرو عبد الهادي أول المهللين لوثائقي الجزيرة المسئ للإمارات، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يبدو طبيعيًا في ضوء الدعم الذي يتلقاه الإخوان من تنظيم الحمدين، حيث لعب في تغريداته على وتر الدور الإماراتي في تقويض ثورات الربيع العربي، وهو الأمر الذي يخلو أيضًا من الإبتكار في الدعاية المناهضة لدولة الإمارات.


ترى الكعبي أن دولة الإمارات هي التي ضربت التنظيم الأخواني في مقتل بإعلانها التنظيم جماعة إرهابية، وبالتالي فمن الطبيعي أن تحاول قطر وأبواقها النيل منها.


إقرأ أيضًا


شكرًا قناة الجزيرة .. شكرًا عزمي!!


فيديو | قناة الجزيرة.. "الرأي ورأي الإرهاب"


الدور القطري المشبوه.. هكذا دعمت الدوحة الإرهاب في ليبيا