التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 02:41 م , بتوقيت القاهرة

بعد وصول فرقاطة تركية إلى قطر.. السيادة القطرية "منتهكة"

يدعي تنظيم الحمدين - حكومة قطر - بأن سيادة الإمارة الخليجية "خط أحمر" منذ اندلاع الأزمة الدبلوماسية مع الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، الأمر الذي يتنافى مع ما تؤكده شواهد على أرض الواقع بأن السيادة ذاتها منتهكة، من جراء تدخل القوات التركية، والمستشارين العسكريين الإيرانيين في شؤون البلاد، خاصة بعد وصول فرقاطة عسكرية تركية إلى ميناء الدوحة.


ويفند "دوت خليج" الإدعاءات القطرية المتكررة خلال الأزمة، كالتالي:


فرقاطة تركية


آخر مظاهر انتهاك السيادة القطرية، جاء بإعلان وزارة الدفاع القطرية، الأثنين، عن وصول الفرقاطة التركية "TCG GOKOVA" إلى ميناء الدوحة، للمشاركة في مناورات بحرية وتدريبات عسكرية مشتركة بين الدولتين، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية.


تغريدة الدفاع القطرية


ولم يتأخر الاحتفاء من جانب المؤيدين لموقف قطر، والمحسوبين عليها بهذه الانتهاكات للسيادة، حيث اعتبر الكاتب في صحيفة "العرب" القطرية، علي حسن بكير، أن وصول الفرقاطة التركية إلى قطر يأتي في إطار تواصل التعاون بين الجانبين.


تغريدة بكير


زيارة واحتفاء


الأمر الآخر الذي يبدد مزاعم الدوحة بالحفاظ على سيادتها، زيارة وزير الدفاع القطري، خالد بن محمد العطية حاملة الطائرات الأمريكية "USS Nimitz" الموجودة حاليا في مياه الخليج؛ فيما أعلنت الوزارة القطرية إنه "اطلع على التكنولوجيا العالية والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها حاملة الطائرات الأمريكية".


تغريدة الدفاع القطرية


وهو ما قابلته صحيفة "الراية" القطرية بحفاوة بالغة، تعبر عن تذرع الدوحة بـ"السيادة"، كمحاولة للمراوغة عند اشتداد الضغط عليها.


تغريدة الراية القطرية


انتهاك متواصل


وبينما يواصل المسؤولون القطريون على إختلاف مناصبهم الإدعاء بالحفاظ على السيادة، أرسلت تركيا 6 دفعات من قواتها إلي الدوحة، في ظل احتدام الأزمة القطرية مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلي وجود مستشارين عسكريين للتنسيق مع الإمارة، حسبما تشير تقارير صحفية.


يذكر أن الدول الأربعة قدمت إلى قطر قائمة من المطالب، كان من أبرزها "إغلاق القاعدة العسكرية التركية التي يجري بناؤها حاليًا، ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية"، الأمر الذي رفضت الدوحة الاستجابة له، متذرعةً بحجة "إنتهاك سيادتها".