أعلن مسؤول رفيع المستوى بوزارة الإعلام اليمنية، عن تأكيد أجهزة الاستخبارات اليمنية بتواطؤ قطر مع الحوثيين، وتزويدها لهم بأجهزة اتصالات متطورة، وفقًا لما نقلته صحيفة "عكاظ" السعودية.

وأشار وكيل الوزارة، نجيب غلاب، إلى أن قطر تمول يحيى بدر الدين الحوثي في ألمانيا عبر سفارة الدوحة هناك، حيث ثبت تورط قطر في تسهيل نقل القيادي الحوثي يحيى بدر الدين من صنعاء إلى ألمانيا للجوء السياسي في نهاية عام 2007، حيث وفرت له الدوحة كامل الدعم المالي والإعلامي والسياسي من سفارتها في برلين، مؤكدًا أن الدوحة باتت تتبنى الانقلابيين بشكل كامل.

حيث بدأت الدوحة باستخدام ورقة "الدعم المالي"، للحوثيين عبر سفارتها في صنعاء، ودعم الميليشيات بمبلغ مقطوع شهريًا لأنشطة معهد ديني طائفي تابع للحوثي في صعدة اليمنية، وارتفع الدعم المالي القطري للمعهد الطائفي في 2003، في وقت كان القيادي الحوثي يحيى قاسم عواضة يتسلم تلك الحوالات.

وأضاف غلاب، إلى أن قطر قدمت أكثر من 100 جهاز اتصال دولي لدعم قيادات الحركة في التواصل معلا حلفائهم في طهران وميليشياتها في لبنان المتمثلة في حزب الله الشيعي، موضحًا أن أجهزة الاتصال جاءت حينها من سيف البوعينين رئيس اللجنة القطرية في الوساطة أنذاك.

وأشار غلاب إلى أن الخاسر الأكبر من توجه الدوحة الحالي هم الإخوان ومن تدعي أنها تدعمهم، مؤكدًا أن قطر "لم تبع اليمن ولا النظام الحاكم بل كل من كان لديه ثقة بها"، انطلاقًا من منظور عدائي للسعودية.