التوقيت الثلاثاء، 24 ديسمبر 2024
التوقيت 02:07 ص , بتوقيت القاهرة

خاص| عبدالخالق عبدالله: أهم من أردوغان فشلوا وعادوا بخفي حنين

أكد الأكاديمي الإماراتي، الدكتور عبدالخالق عبدالله، أن الحديث عن وساطة تركية لحل ورطة قطر، بعد مقاطعة الدول الداعية للإرهاب لها، أمر مثير للضحك.


وقال عبدالله، في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج" عن جولة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الخليجية الحالية: "أن أردوغان لم يأت للقيام بالوساطة، وإنما جاء كغيره، وبطلب محدد مثل غيره، وهو عدم تصعيد الأزمة مع قطر، وإن أمكن تخفيف إجراءات المقاطعة".


وأوضح الأكاديمي الإماراتي المتخصص في العلوم السياسية، أن "أردوغان" اصطف مع الدوحة ضد بقية الأطراف، قائلًا أن "هذا الإسفاف والإنحياز لصالح قطر، أفقده أي دور للقيام بالوساطة؛ فمن شروطها أن تكون نزيهًا ومقبولًا من كل الأطراف، في حين أنه فقد المصداقية منذ اللحظة الأولى من الأزمة مع قطر، هذا إلى جانب أن من هم أهم من أردوغان، أخفقوا في مسعاه هذا، وعادوا إلى بلادهم بخفي حنين".


ولفت "عبدالخالق" إلى أن الكويت هي الوسيط المعتمد، من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وباب الوساطة من قبل غيرها مغلق إلى أجل غير مسمى.


وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بدأ جولة خليجية منذ أمس الأحد، تضمنت المملكة العربية السعودية، ثم الكويت، ومن المقرر أن يتجه اليوم الإثنين إلى قطر، لبحث ورطتها، بعد ثبات دعمها وتمويلها للإرهاب، ما دفع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لقطع العلاقات الدبلوماسية مع مصرفي 5 يونيو الماضي.