يهاجم هذا ويتطاول على هذا، يدافع عن سياسات الإخوان وحركة حماس وكتاب القسام، ضيف دائم على قناة "الجزيرة"، تصريحاته موجهة ضد الدولة المصرية والإعلاميين المصريين من أول محمد حسنين هيكل إلى إبراهيم عيسى ويوسف الحسيني.

أيد الإخوان منذ بداية حكمهم وأشاد بالرئيس المعزول محمد مرسي في كل المناسبات، وهاجم القاهرة منذ ثورة 30 يونيو ووصفها بـ"الانقلاب".

كثف هجومه على السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس "أبو مازن" في تحيز واضح لحركة حماس، وانتقد الدول الداعية لمحاربة الإرهاب لقطعها علاقتها بقطر.

نتحدث هنا عن "فراس أبو هلال"، رئيس تحرير موقع "عربي 21"، الذي اعترف عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، "تويتر"، اليوم الثلاثاء، بتلقي دعم من قطر وقال: "يعيبون على عربي 21 أنه يقبل التبرعات من دولة قطر، وهذا فخر لنا ولا ننكره، وسنكتب كل الحقائق التي التي تقض مضاجع دول الحصار".

"أبو هلال"، لديه تاريخ طويل من الهجوم على مصر ودول الخليج والدفاع عن الجماعة الإرهابية في القاهرة وخلاياها في الإمارات.

آخر فصول هجومه كان على مصر والسعودية والإمارات والبحرين وقال إنهم "سيخسروا من قطع العلاقات مع قطر"، كما أنه يردد بأن المقاطعة "حصار".

وهاجم الباحث المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، لجنة الخمسين المصرية ودافع عن لجنة الإخوان، كما هاجم حزب النور ورئيسه يونس مخيون، والسلفيين والشيخ ياسر برهامي برهامي لوقوفه مع ثورة 30 يونيو.

وأثنى على الرئيس المعزول، محمد مرسي، وقال إن أحد خطاباته أرعبت إسرائيل، ودافع عن اعتصام رابعة وعنف الجماعة الإرهابية.

كما دافع عن إخوان الإمارات الذين حوكموا في خلية "جمعية الإصلاح" ووصفهم بالأحرار والإصلاحيين.

وانتقد إبراهيم عيسى، في عام 2013 وأسقط عليه اتهامات بالحصول على تمويل، ووصف "أبو هلال"، القوات المسلحة المصرية بأنها جيش احتلال وليس جيشًا وطنيًا في 15 أغسطس عام 2013 بعد فض اعتصام رابعة.

وهاجم الصحف المصرية والصحفي الرئيس محمد حسنين هيكل، قائلًا: "لو لم يكن لهيكل من جريمة سوى التأسيس لإعلام العهر المستمر من الخمسينات، لكانت سببا كافيا لإلقائه في درك مزابل التاريخ".

وواصل الباحث المحسوب على جماعة الإخوان، مهاجمة الدولة بسبب المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، إذ ادعى أنه لم يستطع تنظيم ندوة في عام 2014.

ووصف رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، بالبلطجي وقال إنه مثال على انتهازية وغوغائية وقذارة اليسار العربي الذي عمل لخدمة الأنظمة الاستبدادية بكل أنواعها.

وهاجم وزير الخارجية المصري السابق، أبو الغيط في 2012، بالتزامن مع مؤتمر صحفي لإسماعيل هنية وشريف قنديل.