هل قمة الرياض "الإسلامية - الأمريكية" المسمار الأخير في نعش "الإخوان"؟
تعيش جماعة "الاخوان" حالة من القلق والتوتر تخوفًا من إدراجها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، على لائحة التنظيمات الإرهابية الأجنبية، التابعة للخارجية الأمريكية، وخاصة في ظل اقتراب زيارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية، في 21 من مايو الجاري، وعقد قمة إسلامية تضم عددًا من القادة العرب والخليجيين، لتوحيد الصف والمواقف، وإعادة بناء الثقة بين أمريكا والعالمين العربي والإسلامي.
جريدة "الراى" الكويتية، في تقرير لها اليوم الأحد، أكدت على أن فترة حكم "ترامب" ستشهد ضغطًا عالميًا كبيرًا على "الإخوان" الإرهابية، وأن الرئيس الأمريكي يأمل الوصول إلى اتفاق ضمني مع قادة مجلس التعاون الخليجي، اثناء لقاءه معهم خلال "قمة الرياض" المقبلة، في 22 مايو الجاري؛ يقضي بمعاملة "الإخوان" كجماعة إرهابية.
ان مؤشرات التوافق الأمريكي العربي، تجاه ملف "الإخوان" بدت في الأفق منذ زيارة ولي ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، لأمريكا، في مارس الماضي، وما تردد من أنباء في ذاك الوقت حول أن مستقبل "الإرهابية" كان ضمن مناقشات "ترامب" و"بن سلمان"، لإدراجها ضمن اللائحة السوداء.
أيضًا تصدر الموضوع ذاته المباحثات بين "ترامب" والرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال زيارته في أوائل إبريل الماضي، بحسب تصريح مسؤول رفيع المستوى من البيت الأبيض بأن "الرئيس الأمريكي مهتم بسماع آراء السيسي حول ملف جماعة الإخوان".
وفي بداية مايو الجاري، وجه الأمير محمد بن سلمان صفعة قوية وصريحة، لجماعة "الإخوان" حينما ذكر بصراحة ووضوح، أن الإعلام الإخونجي هو من يحاول دائمًا الوقيعة بين مصر والمملكة. وذلك خلال حواره مع الإعلامي السعودي، داوود الشريان، والذي تم إذاعته على عدد من الفضائيات السعودية، في مقدمتها "إم بي سي"، و"الإخبارية".
يذكر أن المملكة العربية السعودية من المقرر أن تستضيف "القمة العربية الإسلامية الأمريكية"، في 22 مايو الجاري، بحضور عدد من القادة العرب والعالم الإسلامي؛ استجابة لدعوة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الذي سيستهل أولى جولاته الخارجية، منذ توليه الرئاسة الأمريكية في يناير الماضي، بزيارة السعودية.
اقرأ ايضًا:
في أسبوع.. 3 مؤشرات إيجابية في مسار العلاقات السعودية الأمريكية