قالت الحكومة الإثيوبية إن غياب الاتحاد الأوروبي ومركز "كارتر" الأمريكي عن مراقبة الانتخابات التشريعية - المزمع إجراؤها في 24 من مايو الحالي في أراضيها - لن ينقص شيئا من مصداقيتها.

ونقلت وكالة "الأناضول"، اليوم الجمعة، عن المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصال الحكومي، رضوان حسين، قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في مكتبه بالعاصمة أديس أبابا، إن "الاتحاد الأوروبي اعتذر عن مراقبة الانتخابات لأسباب مالية، أما مركز كارترشارك في انتخابات 2005 وغاب عن انتخابات 2010؛ لذلك لم تقدم له الدعوة هذه المرة".

وتابع: "غياب الاتحاد الأوربي ومركز كارتر عن مراقبة الانتخابات لن ينقص شيئا من مصداقية الانتخابات وشرعيتها، لأن هناك عشرات الآلاف من منظمات المجتمع المدني الإثيوبي بمختلف شرائحها ستراقب العملية الانتخابية، وهم من سيقررون المصداقية والشرعية".