أعلن عدد من المواقع والقنوات الإثيوبية، انشقاق دبلوماسي إريتري لدى الاتحاد الإفريقي في إثيوبيا عن بلاده، احتجاجا على القمع وديكتاتورية النظام في بلاده.
ونشرت صحيفة "تيجاري أونلاين" الإثيوبية أن كبير الدبلوماسيين الإريتريين في الاتحاد الإفريقي محمد إدريس قد انشق على النظام الديكتاتوري الإريتري، مشيرة إلى أنه كان أيضا الأمين الأول للفريق الإريتري لدى اللجنة الاقتصادية للأمم المتحدة لإفريقيا في أديس أبابا.

ولفتت الصحيفة إلى أن إدريس عمل في العديد من المناصب منذ انضمامه كمقاتل لاستقلال إريتريا.
وحول أسباب انشقاقه عن النظام الإريتري في إثيوبيا، أوضح أدريس أن هناك عدة أسباب، أولها وأهمها أن الحكومة الإريترية أصبحت أكثر دموية على مر السنوات، مشيرا إلى أن الشعب الإريتري يقاتل من أجل الحصول على العدالة والديمقراطية والمساولة وحكم القانون، ولكن كل ما يطلبونه يتعارض مع ما يريده النظام الحالي.
وأكد إرديس أن النظام الإريتري لا يمكن أن يتغير، وأن الطريقة الوحيدة للتغيير في إريتريا هو قتال هذا النظام وإزالته، مشددا على أن المبادئ الأساسية لتحقيق الوحدة والتطور والعدالة الاجتماعية للشعب الإريتري سوف تتحقق بالقيام بعمل ضد البلطجية في "أسمرة".

ويأتي هذا الترحيب من قبل وسائل الإعلام الإثيوبية في ظل الحرب الباردة بين البلدين في الوقت الحالي وتبادل الاتهامات بين النظامين.
http://www.tigraionline.com/articles/eritrean-diplomat-defects.html