التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 06:23 ص , بتوقيت القاهرة

"قطر الخيرية" والهلال الأحمر التركي.. هل يواصلان دعم الإرهاب في اليمن؟

مذكرة تعاون
مذكرة تعاون

كشفت وسائل إعلام تركية محلية عن توقيع مذكرة تعاون بين الهلال الأحمر التركي ومؤسسة قطر الخيرية، أمس الأحد، زعما بها مساعدة الشعب اليمني.

وأقيمت مراسم التوقيع في مقر رئاسة الهلال الأحمر التركي بإسطنبول، بقيمة مليون دولار، في مجالات الصحة وتوفير المواد الغذائية، بحسب رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم قنيق.

ربما يأتي ذلك التعاون  كدليل جديد على مساندة تركيا وقطر للإرهاب ولاسيما ممارسات حليفتهما العاملة على تهديد أمن واستقرار المنطقة؛ إيران، حيث أدرجت مؤسسة قطر الخيرية في يونيو من العام الماضي، وبعد إعلام مقاطعة قطر دبلوماسيًا وتجاريًا بأيام قليلة؛ ضمن قوائم دول "الرباعي العربي" للإرهاب، بسبب ما توفر من أدلة تدينها وتؤكد أعمالها الخفية بحجة الأعمال الخيرية.

وأكدت عدة تقارير عربية وغربية على تورط المؤسسة القطرية، وقالت صحيفة "التليجراف" البريطانية في نوفمبر من العام الماضي أن يوسف الكواري، هو من يرأس مؤسسة قطر الخيرية، والي راس من قبل موقع "إسلام ويب"، والذي مثل في فترة وسيلة أساسية للدوحة لنشر الفتنة والكراهية بين الشباب المسلمين القائمين بلندن من جانب، والمسيحيين واليهود من جانب آخر.

فيما اتهمت بوابة "العين" الإخبارية في يونيو من العام الماضي، تلك المؤسسة بدعم الإرهاب ماليًا في سوريا واليمن، لافتة إلى أن أمراء قطر هم من وقفوا خلف تأسيس تلك المؤسسة منذ عام 1992. وهو المضمون الذي لا يختلف كثيرًا عن مضمون تقرير نشرته صحيفة "فورين بوليسي" في عام 2012، اتهم فيه مؤسسة قطر الخيرية بدعم عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي، ناشطون في مالي.

وتوطدت العلاقات بين قطر وتركيا وإيران منذ إعلان الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر، في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبوت دعمها وتمويلها للإرهاب، وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة.