كشف السفير الروسي لدى الدوحة، فلاديمير تيتورينكو خلال لقاء له مع برنامج "رحلة في الذاكرة" عبر قناة "روسيا اليوم" الكثير من كواليس سياسات تنظيم الحمدين – حكومة قطر – الهادفة لضرب استقرار المنطقة.

وأوضح أن رئيس الوزراء القطري السابق، ووزير الخارجية السابق، حمد بن جاسم بن جبر تغير بشكل كامل ملحوظ واصفًا إياه بـ"الغول"، لافتًا أيضًا إلى أفكار الداعية الهارب، يوسف القرضاوي المتطرفة، وتأييدهما لثورات الربيع العربي وضرب استقرار المنطقة، وكيف كان توجيهما للإعلام القطري بشنّ الحرب ضد سوريا.

وأشار السفير الروسي إلى أنه كان هناك حماس في التعاون بين قطر وروسيا وكيف قد نسق لقاءات بين أمير قطر الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إضافة إلى زيارات مسؤولين فيما بعد بين الجانبين، فيما تغير ذلك الأمر منذ مايو عام 2011 بشكل خاص، حيث الموقف الروسي الرافض للدعم القطري لثورات الربيع العربي.

أيضًا أكد "تيتورينكو" على وجود علاقات وطيدة بين قطر وإسرائيل لا تخفى على أحد في العديد من المجالات.

وعن "القرضاوي" فقد نقل رؤيته عن ثورات الربيع العربي، حيث قال له "ان الأنظمة في البلدان العربية الفاسدة يجب أن تزول وإن الشعوب سئمت من حكوماتها القديمة ويجب أن تحل محلها قوى المجتمع"، مضيفًا أن الداعية الهارب يقدم تعليماته لقناة "الجزيرة"، كما كان له اتصالات مباشرة بالديوان الأميري القطري يأمرهم فيها بأن يوجهوا للقناة تعليمات بعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية حول سوريا، في ذاك الوقت.

كما كشف السفير الروسي السابق عن تدخلات تنظيم الحمدين في سياسات كُلًا من اليمن وليبيا ومساندة المعارضين ودعمهم بالأموال، واستقبالهم على أرض الدوحة، إضافة إلى محاولة ضرب استقرار مصر.