تنطلق اليوم أعمال القمة العربية الـ29 في مركز الملك عبد العزيز الثقافي في مدينة الظهران، وعلى جدول القمة 18 ملفا للقضايا العربية المختلفة.

 

الأزمة السورية عادت لتفرض نفسها على رأس قائمة القضايا التي ستبحثها القمة العربية في الظهران، إثر الضربة العسكرية الثلاثية التي وقعت فجر أمس السبت، ومن المتوقع أن يبحث القادة العرب الأزمة السورية بكافة جوانبها بما فيها التطورات الأخيرة.

 

من بين القضايا المطروحة أيضا الموازنة الفلسطينية ودعمها بجانب قضية الجزر الإماراتية المحتلة من إيران "طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى".

 

لكن من جهة أخرى تشير توقعات المراقبين لكون القمة العربية الحالية ستكون ساحة الخلافات العميقة.. فبحسب صحيفة "الرياض" السعودية فإن التفاهم والتضامن العربي المطلوب حاليا ليس من السهل الوصول له وذلك بسبب صعوبة الظروف التي تعقد فيها القمة، قائلة: "ليس من المنطقي رفع سقف المطالب لمجرد الرفع دون تحقيق أي شئ منها للشعوب العربية".

 

أما صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية فقالت إنه إذا اكتفت القمة العربية بخطابات التنديد والشجب فإن هذا سيكون رسالة خاطئة للشعوب العربية.

 

بينما قالت صحيفة "الاتحاد الإماراتية إن اتخاذ موقف جاد لتوحيد الموقف العربي لا يتطلب إعلان حرب أو عمل عنيف بل مجرد الالتزام بحل بعض الخلافات المتجذرة يتم البناء عليها فيما بعد.