التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 11:27 ص , بتوقيت القاهرة

خاص.. فيديو.. رئيس منظمة «حزم» الأحوازية يكشف تفاصيل القمع الإيراني تجاه المتظاهرين

تستمر انتفاضة الأحواز ضد ممارسات وانتهاكات النظام الإيراني، لليوم السابع على التوالي. وأفات مصادر أحوازية بأنهم لن يتوقفوا عن المطالبة بحقوقهم الإنسانية مهما كلفهم ذلك الأمر من اعتقالات أو تعذيب.

انتفاضة الأحواز اندلعت في 29 من مارس الماضي، تزامنًا مع اقتراب الذكرى الـ93 من الإحتلال الفارسي لدولة الأحواز  العربية، في 20 إبريل من عام 1925؛ في حي الثورة في مدينة الأحواز العاصمة، وانتقلت فيما بعد إلى بلدات أحوازية أخرى، ورفع المنتفضون هتافات تطالب بتحرير دولتهم وإستقلالها، إلى جانب حرق الأعلام الإيرانية في أماكن متفرقة حتى يشهد العالم على غضبهم وتراكمات الإحتقان والغليان التي تسبب فيها النظام الإيراني منذ أكثر من 9 عقود.

وقال رئيس المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز "حزم"، عباس الكعبي في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "منذ اليوم الأول للإنتفاضة انطلقت اللجان الشعبية الثورية بالإعداد والتخطيط والتنسيق لإدارة المظاهرات وسيرها، ورغم تمسّك عشرات الآلاف من المنتفضين بضرورة سلميّة المظاهرات، إلا أن المحتل سعى مرارًا بزجّ عناصره للقيام بأعمال تخريبيّة للقيام بالحرق والتخريب في الممتلكات العامة والخاصة؛ بهدف تشويه صورة الإنتفاضة، إلا أن المنتفضين تصدّوا لهم بقوة، فألقوا القبض على عدد من الجواسيس وطردوهم بعد معاقبتهم.

وأضاف أن "النظام الإيراني اقترف جريمة بشعة الاثنين الماضي، حيث قيامه بتفجير وحرق مقهى النوارس بمنطقة حي الثورة بمدينة الأحواز، فكانت هناك مجزرة مروعة استشهد فيها أكثر من 10 أحوازيين، وجرح 14 آخر، وهو الأمر الذي أجّج مشاعر المنتفضين، فاتسعت رقعة الإنتفاضة".

وتابع "الكعبي" بأن "سلطات الإحتلال الإيراني قامت بدفع عدد من قواتها الأمنية نحو مختلف مدن الأحواز لتولّي مهمة قمع المنتفضين، إلا أن ذلك لم يثنيهم عن مواصلة الانتفاضة ليلًا ونهارًا، وما يميز هذه الانتفاضة هو الحضور الواسع للنساء والأطفال وكبار السن وترديد الجماهير هتافات مثل: هذه الأرض فيها أسود ولن نسمح بالاقتراب منها، أو أرادوا لنا الذلّ إلا أننا لم ولن نذل، وهتافات أخرى كثيرة تؤكد روح التحدّي ورفع المعنويات للمنتفضين في الأحواز".

 

 

 

اقرأ أيضًا..

كيف كشفت «كذبة إبريل» حقيقة النظام الإيراني ؟

خاص.. بالفيديو.. هل يدفع النظام الإيراني ثمن سياساته القمعية من الداخل ؟