بعد نشر "الأناضول" خبر قائمة الإرهاب.. الإعلام القطري في مرمى السخرية
انتقد عدد كبير من المغردين الخليجيين تنويه وكالة "الأناضول" التركية حول خبر إصدار قطر لقائمة الإرهاب، قبيل تناول الوسائل الإعلامية القطرية لذلك الأمر، وفي مقدمتهم قناة "الجزيرة".
وقال الأمير السعودي، عبدالرحمن بن مساعد عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر: "أخيرًا..! اكتشفوا أن داعش ارهابية.. وليس آخرًا أن تعلن وكالة الأناضول الخبر أولًا..!.
من جانبه استنكر المغرد الإماراتي، بدر الكعبي ذلك الأمر، متسائلًا: "هل أصبحت الأناضول الإرهابية تتحدث باسم الشعب القطري؟.. كيف تنشر الأناضول خبر قبل قنوات الدولة الأخرى الرسمية!!.. هل تمت السيطرة حتى على إعلام الدولة الأخرى؟ أين قناة الإرهاب ...؟ بسألكم وين الشعب القطري ؟؟".
وسخرّ حساب سعودي يُدعى، الأسمري قائلًا: "المصيبة أن القطريين كلهم على بعض ماعرفوا بهذا الخبر، إلا من وكالة الأناضول التركية.. عزمي بشاره صاغ الخبر وحط القوائم، وأرسلها لأردوغان، وتميم جالس يلعب بلايستيشن هو وجوعان".
وفي سلسلة من التغريدات اليوم الخميس، حاول رئيس دائرة التعليم والمعرفة الإماراتية، الدكتور علي النعيمي، لفت أنظار "الجزيرة" إلى ذلك الأمر، قال: " للعلم ترى في خبر عاجل أصدرته اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الاٍرهاب فاتكم.. عسى المانع خير وما يكون أنه قائمة الإرهابين فيها أحد منكم.. المهم ممكن تنشرونه حتى لا يفوت مشاهدي الجزيرة مثل هذا الخبر المهم.. للعلم ترى تنظيم الدولة الإسلامية الذي تذكرونه يوميًا اسمه داعش و تعتبره قطر من اليوم جماعة ارهابية فأرجوا التنبه حتى لا تتعرضوا للملاحقة القانونية من النائب القطري".
وأضاف "أتمنى أن تكون هناك مشاركة للعذبة لمناقشة قائمة الاٍرهاب القطرية لتوعية الشعب القطري بخطورة هؤلاء الأفراد والجماعات، وبالذات أن بعضهم ينشط في قطر، وحتى لا يتورط معهم اأحد من المواطنين القطريين".
كانت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية القطرية، أعلنت في وقت باكر من صباح اليوم الخميس، قائمة إرهاب تضم 19 شخصًا (11 قطري/ 2 سعودي/ 4 مصري/ 2أردني)، وأبرزهم عبدالرحمن النعيمي، إلى جانب 8 كيانات أبرزها، تنظيمي "داعش" و"ولاية سيناء"، وجمعية الإحسان الخيرية في اليمن.
ويأتي القرار القطري بعد تأكيد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب خلال لقاءه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، خلال زيارته الجارية في واشنطن، أن أمريكا لن تتسامح أبدًا مع تمويل الإرهاب، وأنها ستقطع علاقاتها بأى دولة تعمل على ذلك. وقد سبق زيارة الأمير محمد بن سلمان قرار "ترامب" بإقالة وزير الخارجية، ريكس تيلرسون، والذي كان متحيزًا لدعم قطر تحقيقًا لمصالح اقتصادية خاصة له، فيما تم تعيين مابك بومبيو خلفًا له، والمعروف بحربه على الإرهاب وداعميه.
اقرأ أيضًا..
خاص.. بعد إصدارها لقائمة الإرهاب.. أكاديمي إماراتي: قطر أصبحت منبوذة من أقرب الناس لها