التوقيت الأحد، 17 نوفمبر 2024
التوقيت 08:30 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. هكذا صفع شباب قطر خطط "الحمدين" للتقارب مع إسرائيل

في الوقت الذي حاول فيه نظام قطر استقطاب قيادات المجتمع الصهيوني في الولايات المتحدة، ومن بينهم البروفيسور آلان ديرشويتز من أجل تصدير صورة الدولة المنفتحة على العالم، نجد أن مجموعة من شباب قطر قاموا بتوجيه صفعة قوية لخطط تنظيم "الحمدين"، من خلال الإعراب عن رفضهم لوجود القيادي الصهيوني في أحد الجامعات المتواجدة في قطر.


ففي خلال وجوده في جامعة "نورثوسرن" في قطر لإلقاء محاضرة، قام عدد من الشباب القطري حاملا أعلام دولة فلسطين، للانسحاب من قاعة المحاضرة، وهو الأمر الذي أثار استياء القيادي الصهيوني، والذي انبرى في الأيام الماضية للدفاع عن مواقف تنظيم "الحمدين"، واصفا موقف الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب تجاه الإمارة الخليجية أنه يشبه إلى حد كبير موقف العرب تجاه إسرائيل.


 





 


 


إلا أن دفاع القيادي الصهيوني عن الموقف السياسي لقطر تجاه أشقائها العرب، لم يشفع له عند شباب قطر، وهو ربما ما أصاب الرجل بحالة من الصدمة، وهو الأمر الذي بدا واضحا في تصريحاته التي أعقبت انسحاب الطلاب القطريين من قاعة المحاضرة.


يقول آلان ديرشويتز، في تصريحات أدلى بها لصحيفة "جيروزاليم بوست"، أن الشباب القطري بنى موقفه تجاهي بعيدا عن مواقفه الداعمة لحل الدولتين، موضحا أنهم اتخذوا قرار الانسحاب من قاعة المحاضرات بناءا على توجهه الصهيوني.


القيادي الصهيوني الأمريكي


واستطرد القيادي اليهودي الأمريكي أن المسألة كان مخطط لها من قبل انطلاق المحاضرة، مشيدا في الوقت نفسه بموقف حكومة قطر التي لم تسعى إلى اسكاته، كما تفعل بعض الجامعات الأمريكية.


تصريحات القيادي اليهودي التي حملت هجوما على شباب قطر، كانت تحمل أيضا مغازلة للنظام القطري، وهو الأمر الذي يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الهدف من ذلك هو رغبة ديرشويتز في الحفاظ على المكاسب المالية الكبيرة التي يحصل عليها جراء زيارته المتكررة للدوحة.


كانت مجلة "فوروارد" الأمريكية قد نشرت قبل أسابيع تقريرا حول الزيارات التي يقوم بها قيادات اليهود في الولايات المتحدة، إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث أكدت أن زوار قطر غالبا ما يتم تكليفهم بمهام معينة، ولذلك فهناك حرص كبير من قبل القيادات القطرية على اختيار هؤلاء الزوار بعناية شديدة.


وهنا ربما يثور التساؤل حول ما إذا كان النظام القطري سوف يواصل سياساته القائمة على تقديم فروض الولاء والطاعة لإسرائيل وأذنابها، لتصدير صورة الدولة المنفتحة على العالم، على حساب المطالب التي رفعها شباب قطر.


التقارب مع إسرائيل هي السياسة التي تبنتها قطر خلال الأشهر الماضية، في محاولة لاسترضاء الكيان الصهيوني ومن خلفه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك لاستقطابها إلى صفها في مواجهة جيرانها الخليجيين.


إقرأ أيضا


فيديو.. هكذا فضحت زيارة محمد بن سلمان للأزهر أكاذيب "الجزيرة" وأعوانها